أسباب زغللة العين وطرق علاجها
في أحيانا كثيرة يشعر البعض بزغللة العين، والتي يصاحبها تحول العين إلى اللون الأحمر وقد تدمع أيضا، وهذا المشكلة لا تقتصر على عمر معين، فقد يشعر بها الشخص في أي وقت، وهى تعد من أكثر الاضطرابات الصحية شيوعا وانتشارا، وهى تعنى عن عدم وضوح للرؤية بصورة مؤقتة، وأحيانا تكون هذه المشكلة بسيطة يمكن علاجها وتخطيها بسهولة، وفى أحيان آخري قد تكون أحد المؤشرات على إمكانية الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة والتي منها فقدان البصر والعمى.
أهم أسباب زغللة العين
تأتى مشكلة زغللة العين نتيجة العديد من الأسباب الكثيرة والمتنوعة والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:
- تناول بعض أنواع الأدوية والتي تسبب في هذه المشكلة والتي منها أدوية منع الحمل وأدوية خفض ضغط الدم وأدوية الاكتئاب فضلا عن الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب.
- الإصابة بجفاف العين يعد احد العوامل المسئولة عن الإصابة بالزغللة باعتباره عرضا من الأعراض المصاحبة لها.
- الصداع النصفي، واستخدام العدسات اللاصقة بكثرة ولا سيما الأنواع الرديئة منها والتي ينجم عنها عدم وضوح في الرؤية.
- مشاكل النظر المختلفة والتي منها طول وقصر النظر، فضلا عن انحراف وحول العينين.
- تعرض العين للإصابة ببعض الأمراض والتي منها المياه الزرقاء أو إعتام عدسة العين وغيرها.
- الإصابة ببعض الأمراض والتي منها مرض السكر والأنيميا الحادة واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض الكلى.
- حالات الجوع الشديد، ووجود أمراض خطيرة في المخ والتي منها الجلطات الدماغية والأورام السرطانية وغيرها.
- الشعور بالنعاس والسهر، فالكثير من الأشخاص الذين يقبلون على السهر ولا يحصلون على احتياجاتهم الكافية من النوم تتعرض أعينهم للإصابة بهذه المشكلة.
- استخدام التلفاز وجهاز الحاسوب لفترة زمنية طويلة.
- القراءة الكثيرة، فالإفراط في قراءة الكتب ينجم عنه زغللة العين وضعف الأبصار.
- حالات التوتر والغضب الشديد، فالعين ذلك العضو الحساس يتأثر نفسيا مع الشخص.
الأعراض المصاحبة لزغللة العين
يعانى الشخص المصاب بزغللة العين من الأعراض التالية:
- ظهور بعض البقع في منطقة العين، والشعور بالآلام، وملاحظة خروج بعض الافرازات منها والتى قد تكون دموية وعلى هيئة نزيف وبخاصة إذا كانت المشكلة شديدة.
- الحساسية تجاه بعض الإضاءات ولا سيما القوة والساطعة منها.
- عدم القدرة على رؤية الأشياء بوضوح وبخاصة القريبة منها.
- الإصابة بجفاف العين والحكة المستمرة بها.
- زيادة كمية الدموع وتغير لون العين حيث تصبح أكثر احمرار.
- الصداع والم الرأس.
طرق علاج زغللة العين
تعالج هذه المشكلة تبعا للأسباب المسئولة عنها، وذلك على النحو التالي:
أولا: إذا كان السبب هو وجود ضعف في عضلة العين، فهنا يتم علاجه بالعمليات الجراحية.
ثانيا: إذا كان السبب مرتبط بالوهن العضلي، ففي هذه الحالة يتم علاجه بالعقاقير والأدوية، وكذلك مشاكل الغدة الدرقية يمكن تعديلها إما من خلال الجراحة أو الأدوية المناسبة التي يصفها الطبيب المعالج.
ثالثا: إذا كان السبب هو مشاكل مرض السكرى والضغط، فهنا لا بد من موازنتها في الجسم للتخلص من هذه المشكلة وحتى تعود الرؤية سليمة.
طرق الوقاية من زغللة العين
يمكن التغلب على هذه المشكلة بالتخلي عن العادات السيئة والالتزام بالعادات الصحيحة التي لا تؤدى إلى الحاق الضرر بالعين، ومن أهمها:
- القراءة باستخدام النظارات الخاصة بالقراءة.
- ضرورة إعطاء الجسم حاجته من النوم والراحة.
- الحرص على تناول الوجبات الغذائية الصحية في مواعيد منتظمة.
- تجنب حالات القلق والتوتر والحفاظ على هدوء الأعصاب.
- تجنب الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز أو الكمبيوتر.
وهناك مجموعة من الأطعمة التي تفيد في حالات تقوية النظر والتي منها الجزر والبرتقال والتوت والأسماك والمأكولات البحرية.