تجربتي في رفع فيتامين د عن طريق الأكل
يُعد فيتامين D من الفيتامينات الأساسية التي لها دور بارز في تعديل مستويات معادن أخرى في الجسم، مما يُعزز الوظائف الحيوية في الجسم ويُسهم في منع الخلل في مستويات المعادن، والذي بدوره يؤثر سلبًا على العظام وغيرها.
تجربتي في رفع فيتامين د بالأكل
شهدت فترة كنت أعاني فيها من الأمراض بشكل مستمر، فطوال الوقت أشعر بآلام في عظامي، علاوةً على إصاباتي المُتكررة بالأنفلونزا التي تطورت فيما حتى وصلت إلى الاتهابات التنفسية.
ذلك ما جعل الطبيب يطلب مني فحوصات شاملة ليتعرف على مستويات الفيتامينات والمعادن في جسمي، الأمر الذي شعره بالذهول أن مستويات فيتامين د منخفضة إلى حدٍ كبير.
حيث أكد أن ذلك الانخفاض ما يؤثر على الجهاز المناعي بشكل مُباشر ويجعله أقل قدرة على التصدي للأمراض، لذا وصف لي بعض العقاقير الطبية التي من شأنها رفع مستويات فيتامين د، ولكوني لم أفضل تناول العقاقير الدوائية قررت أن استبدلها بالأطعمة الغذائية.
سمك السلمون | الذي يحتوي على فوائد كثيرة للجسم أبرزها أنه غني بأوميجا 3
كما يحوي كل 100 جرام منه على 15 ميكروجرام من فيتامين د. |
سمك التاروت | يحتوي كل 100 جرام منه على 17 ميكروجرام من فيتامين د
بالإضافة إلى أنه غني بالبروتينات ويُمكنه تناوله بأشكال مختلفة. |
الحليب | الكوب منه يحتوي على 2.9 ميكرو جرام. |
صفار البيض | يحوي 1.1 ميكرو جرام من فيتامين د
لذا يُفضل تناوله يوميًا خلال وجبة الإفطار. |
الزبادي | بالرغم من شهرة الزبادي كونها غنية بالبروبيوتيك
إلا أنها تشتمل على 80 وحدة دولية من فيتامين د، وذلك لكل 170 جرام منها. |
كبد البقر | كل 100 جرام منه يحتوي على 1 ميكرو جرام. |
تجربتي في رفع فيتامين د في أسبوع
عندما أكد لي الطبيب أن ما أعانيه من آلام العظام يُعد سببه الأساسي نقص مستويات فيتامين د، لذا عزمت على تغيير روتين يومي لتعزيز مستويات هذا الفيتامين؛ للحد من الآلام التي منعتني من القيام بأبسط النشاطات اليومية.
- التعرض المستمر لأشعة الشمس يوميًا من الساعة 10 صباحًا إلى 3 مساءً، وذلك بمدة لا تقل عن 20 دقيقة.
- المشي يوميًا لمدة نصف ساعة.
- المُداومة على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الفطر والجمبري والمحار وعصير البرتقال وحليب اللوز.
- الحصول على مكملات غذائية غنية بفيتامين د، وذلك بعد استشارة الطبيب حول الأمر.
- التعرض لمصباح الأشعة فوق البنفسجية كلما كان ذلك مُتاح.
تعرفي علي تجربتي مع شرب فوار فيتامين سي للحامل
معرفة فوائد فيتامين د
دائمًا ما كان يُعاني أبني من الإرهاق المزمن، حيث كان يشعر بالتعب إثر أي نشاط حتى لو كان بسيطًا، كما كان دائم الإصابة بالأمراض ذلك ما جعلني متيقنة أن جهازه المناعي شديد الضعف.
بناءً عليه أجرى العلماء الكثير من التجارب والأبحاث على هذا العنصر الهام، التي أكدت أن نقص مستويات فيتامين د له عامل رئيسي فيما يعتري الطفل من اعتلال، لكنني شعرت بالدهشة حقًا عندما تأكد من فوائد تعزيز مستويات فيتامين د.
- تعزيز صحة العظام؛ لكون دوره فيتامين د رئيسي في الحفاظ على الفسفور في الدم، كما يعمل على تحسين امتصاص الكالسيوم.
- تقليل فرصة الإصابة بمرض السكري، لاسيما النوع الثاني منه.
- الحفاظ على صحة الأطفال الرضع وتحسين أداء الجهاز المناعي لديه.
- الحد من الإصابة المُتكررة بالأنفلونزا بنسبة تصل إلى 40%
- تقليل فرصة الإصابة بمرض السرطان لكونه ينظم نمو خلايا الجسم.
تجارب اخري : تجارب السيدات مع المشيمة الملتصقة
تجربتي مضاعفات نقص فيتامين د
عندما قمت بعملية الولادة قيصرية للمرة الثانية كانت حالتي الصحية غير مستقرة، فكانت مستويات المعادن والفيتامينات لديّ منخفضة جدًا، الأمر الذي أهملته فور شعوري بالأمان على صغيري بعد الولادة.
لكنني بدأت أشعر بمزيد من التعب والإرهاق، إلى أن استشرت الطبيب الذي أكد أن إهمال تعزيز مستويات فيتامين د من شأنه أن خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة.
- الإصابة بالزهايمر على المدى البعيد.
- زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم والإصابة بمشكلات القلب.
- مشكلات نفسية وعصبية.
- هشاشة العظام.
تجربتي لمعرفة الجرعة المناسبة لفيتامين د
شاهدت برنامج تليفزيوني سمعت فيه أحد الأطباء يؤكد أن هُناك فئة عمرية أكثر عرضة لنقص فيتامين د، وهم كبار السن ومصابي السمنة المفرطة ومن يعيشون في طقس بارد باستمرار، أو المصابين ببعض المشكلات الصحية الالتهابية.
وعليه، فكل فئة عمرية يُرجى أن تعرف الحصة اليومية الموصى بها من قِبل الأطباء؛ لمُحاولة إدراجها في النظام الغذائي اليومي.
الحالة | الجرعة بالوحدة لدولية |
حديثي الولادة إلى إتمام عام كامل | 10 مايكرو جرام 400 |
الأطفال من عام إلى 18 عام | 15 مايكرو جرام 600 |
البالغين حتى عمر السبعين | 15 مايكرو جرام 600 |
فوق عمر السبعين | 20 مايكرو جرام 800 |
الحوامل والمرضعات | 15 مايكرو جرام 600 |
تجارب اخري : تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل
على الرغم من كون تجربتي في رفع فيتامين د بالأكل وتغيير الروتين اليومي كانت مُكللة بالنجاح، إلا أنني أنصح باستشارة الطبيب حول مدى فاعلية الأمر.