فضل تلاوة سورة فاطر وسبب تسميتها بهذا الإسم

فضل تلاوة سورة فاطر وسبب تسميتها بهذا الإسم

فضل تلاوة سورة فاطر وسبب تسميتها بهذا الإسم عبر موقع محتوى, سورة فاطر هي السورة الخامسة والثلاثون في ترتيب المصحف العثماني وهي تقع في الجزء الثاني والعشرون من القرآن الكريم عدد آياتها الشريفة هي خمسة وأربعون آية نزلت على سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم في مكة المكرمة بعد نزول سورة الفرقان وهي السورة الثالثة والأربعين وفقا لترتيب نزولها على سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، سميت هذه السورة باسم فاطر تعرف معنا عزيزى القارئ من خلال هذا المقال على معنى كلمة فاطر وفضل تلاوة هذه السورة العظيمة تابع معنا.

سورة فاطر

فضل تلاوة سورة فاطر

تلاوة القرآن الكريم لها أجر عظيم، تلاوة جميع سور القرآن الكريم يؤجر عليها المؤمن قراءة الحرف الواحد بحسنةٍ والحسنة الواحدة عند الله بعشر أمثالها سبحانك يارب ما اكرمك، هناك الكثير من السور القرآنية التي ورد في فضلها العديد من الأحاديث النبوية على عكس سورة فاطر لم ينقل لنا اى حديث شريف عن سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم يؤكد هذا الفضل العظيم.

ولكن روى بعض الأحاديث النبوية التي تدل على فضل بعض الآيات القرآنية في سورة فاطر، فقد روى عن ابن مسعود أنه جاء رجلا إليه فسأله من أين جئت يا رجل فقال له لقد جئت من الشام فقال له من لقيت في الشام فقال له لقيت كعب فقال له ما حدثك قال إن السماء تدور على منكبِ ملك وحينها قال له ابن مسعود لقد كذب كعب وقام بتلاوة له إحدى آيات سورة فاطر يقول الله عز وجل في كتابه العزيز ان الله يمسك السموات والأرض أن تزولا.

سورة فاطر

بدأت سورة فاطر بعبارة الحمد لله فاطر السموات والأرض، تعد سورة فاطر هي خامس السور القرآنية التي بدأت بالثناء على الله عز وجل وذلك لقوله تعالى الحمد لله، ذكرت عبارة الحمد لله في أكثر من موضع بالقرآن الكريم، الحمد لله من أحب الكلمات إلى الله عز وجل(2)فهي أفضل الدعاء من يحمد الله يزيده من فضله، دائما ما نكرر عبارة الحمد لله ثلاثون وثلاثون مرة عقب الانتهاء من كل صلاة بها يثقل موازين العبد يوم القيامة.

سبب تسمية سورة فاطر

سميت هذه السورة باسم سورة فاطر، فاطر الشئ هو خالقه ومبتكره، الله عز وجل هو من خلق السموات والأرض للمرة الأولى فلم يسبق لأحد أن يخلق سماء أو أرض كما خلقها الله عز وجل ولهذا قال الحق تبارك وتعالى الحمد لله فاطر السموات والأرض، وقد ذكر في الآيات الأولى من السورة كلمة فاطر ولهذا سميت السورة بهذا الاسم.

كما يطلق على سورة فاطر اسم سورة الملائكة، وقد تميزت هذه السورة عن غيرها من سور القرآن فقد ذكر الله عز وجل أوصاف الملائكة في بعض سور القرآن الكريم، وفي هذه السورة فقد ذكر الله عز وجل شيء من خلقها فقد خلق الله بعض الملائكة حتى تبلغ الرسل من الله عز وجل إلى البشر، كما ذكر الله عز وجل أن الملائكة لهم أجنحة ويختلف عدد الأجنحة من ملك إلى اخر، يزيد الله عز وجل أو ينقص في أجنحة الملائكة سبحانه فعال لما يريد قادر على شئ(3).

سورة فاطر

ما ورد في المقال من آيات

قال رسول الله
.
أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيهن بدأت :
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
والله أكبر

قال جل وعلا: ﴿ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [فاطر: 1]

إغلاق