حكم صلاة الشكر في الإسلام
حكم صلاة الشكر في الإسلام عبر موقع محتوى، أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجدا وجب على كل مسلم أن يشكر الله عز وجل على النعم التي أنعم الله به عليها فهي نعم ظاهرة وأخرى باطنة ولو حاول الإنسان حساب هذه النعم ما تمكن من احصائها سبحانك يارب.
شرع الله عز وجل أن يشكر العبد مولاه على النعم التي أنعم بها عليه، من شكر الله على نعمه زاده الله من فضله ويؤجر عليه في الحياة الدنيا والآخرة ، كما أن شكر الله عز وجل على نعمه من أهم متطلبات الإيمان، يتقرب العبد من مولاه بمثل هذه العبادات، هناك اختلاف بين العلماء عن صلاة الشكر لله عز وجل، تابع معنا المقال التالي لمعرفة حكم صلاة الشكر في الإسلام.
شكر الله على نعمه التي لا تحصي
أوصى سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم الأمة الإسلامية بالصبر في السراء والضراء، من صبر وشكر في الضراء عندما يصيبه اى مصيبة كان خيرا له ومن صبر في السراء كان خيرا له، وهذا الحديث الشريف يشير إلى أهمية شكر الله عز وجل في السراء والضراء في جميع الأحوال التي يمر بها المسلم.
عبارة الحمد لله رب العالمين
هل تعلم اخي المسلم كيف يؤدى المسلم شكر يومه وكيف يشكر الله عز وجل على نعمه الكثيرة، كثيرا ما نردد عبارة الحمد لله رب العالمين فهذه العبارة كثيرا ما نرددها عندما نشعر بعظمة الله وفضله الكبير علينا، وكثير من أهل العلم يختلفون في صلاة الشكر فما هي حكمها في الإسلام، تابع معنا السطور التالية لمعرفة الإجابة عن هذا السؤال.
سجود الشكر أو التلاوة
كان سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم يشكر الله عز وجل بالسجود، والدليل على ذلك سجود سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لله عز وجل عندما بشر بمقتل أبو جهل عدو الله وأشد أعداء الإسلام، ودائما ما كان حضرته يسجد شكرا لله عندما يسمع ما يسره، سجدة لله لا تسليم فيها وهذا يدل على أنها سجدة شكر وليست صلاة شكر، وقد صار على هذا النهج كثير من أهل العلم ومنهم الإمام أحمد بن حنبل وغيره من العلماء.
صحة صلاة الشكر
أما عن حكم أداء صلاة الشكر، لم يرد عن حضرة سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم اى حديث شريف يؤكد صحة صلاة الشكر وليس لها ركوع أو سجود أو تسليم، وقد روى البعض قيام سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بالاغتسال والصلاة ثمانية ركعات عند فتح مكة وقد رجح أهل العلم أنها صلاة الضحى وليست صلاة الشكر.