قصائد وأشعار إبراهيم ناجي في الحب
الشاعر الكبير إبراهيم ناجي الذي ولد عام 1898 في القاهرة نجده قد تأثر كثيراً بوالده خلال مراحل حياته، التحق بكلية الطب وتخرج منها في عام 1922 وعمل كطبيب بعد تخرجه في ثلاث وزارات المواصلات، الصحة، الأوقاف إلا أنه أصيب بمرض السكر الذي أودى بحياته.
أجمل قصائد وأشعار إبراهيم ناجي
يا حبيبي، كل شيء بقضاء ما بأيدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا أقدارنا… ذات يوم، بعد ما عز اللقاء فإذا أنكر خل خله… وتلاقينا لقاء الغرباء قد رأيت الكون قبراً ضيقاً – خيم اليأس عليه والسكوت ورأت عيني أكاذيب الهوى واهيات كخيوط العنكبوت كنت ترثي لي، وتدري ألمي لو رثى للدمع تمثال
نشأة إبراهيم ناجي
كان إبراهم ناجي يسكن في منزل بحي شبرا وبالتحديد في شارع العطار وكان له سبعة أخوات كان شديد الحب للعلم وهذا يرجع للمكتبة التي بناها والده في المنزل والذي كان دوماً يشجعه على القراءة والاطلاع، كان شاعرنا خفيف الظل يجيد اللغات كالإنجليزية والفرنسية والألمانية.
التحق بالمدرسة الابتدائية ومنها إلى المدرسة الثانوية وأخيراً التحق بكلية الطب، وقد كان وكيلاً لمدرسة أبوللو الشعرية وأصدر مجلة كانت تحمل اسم الحكومة وبها مجموعة من الإرشادات والنصائح الطبية.
أشعار إبراهيم ناجي
عكف إبراهيم ناجي على كتابة الشعر وهو في سن الثالثة عشرة من عمره حيث قام بكتابة أول قصيدة له وهو في هذا السن وكانت تحمل عنوان “على البحر” وكانت قصيدة رومانسية وتعتبر وراء الغمام وليالي القاهرة والطائر الجريح من أشهر دواوينه.
كان إبراهيم ناجي شديد الولع والإعجاب بالمتنبي وأبي نواس وابن الرومي بالإضافة إلى أنه كان يقوم بترجمة الأشعار الغربية ويقوم بنشرها، أتسم شعره بالرومانسية والحب، وفيما يلي مجموعة من أشعار إبراهيم ناجي .
- كلُّ شيء صار مرًّا في فمي بعدما أصبحتُ بالدنيا عليما آه من يأخذُ عمري كلَّه ويعيدْ الطفلَ والجهلَ القديما.
- أعطني حريتي واطلق يديّ إنني أعطيت ما استبقيت شيء آه من قيدك أدمى معصمي لم أبقيه، وما أبقى علي؟ ما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلام الأسر، والدنيا لدي! ها أنا جفت دموعي فاعف عنها إنها قبلك لم تبذل لحي.
- يا حبيبي، كل شيء بقضاء ما بأيدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم، بعد ما عز اللقاء فإذا أنكر خل خله وتلاقينا لقاء الغرباء ومضى كل إلى غايته لا تقل شيئا وقل لي الحظ شاء.
- ما أضيع الصبر في جُرحٍ أداريهِ أريد أَنْسَى الذي لا شيء ينسيهِ وما مجانبتي من عاش في بصري فأينما التفتتْ عيني تلاقيهِ.
تعرف علي: جميع أقوال وحكم إبراهيم الفقي
اجمل قصائد إبراهيم ناجي
أنتِ إن تؤمني بحبي كفاني لا غرامي ولا جمالكِ فأني أجدب الوجد خاطري وجناني وأجف النوى دمي ولساني فتعالي روي الظمى في عيوني وجنوني بقطرة من حنانِ لكأن النعيم ما تبعثاني وكأن الرميم ما تنشراني وكأني محلقٌ بفضاءٍ ومطل بما على الأكواني مستعز بما منحتي قليل أنه الكون كله في بناني.
انظري ضحكي ورقصي فرحا وأنا أحمل قلباً ذبحا ويراني الناس روحا طائراً والجوي يطحنني طحن الرحى.
أي سر فيك إني لست وحدى كل ما فيك من الأسرار يغرى خطر ينساب من مفترِّ ثغر فتنة تعصف من لفتة نحر قدر ينسج من خصلة شعر زورق يسبح فى موجة عطر.
مواقف صعبة في حياته
وهو في سن 26 عام أكتشف أنه مريض بالسكر الأمر الذي أزعجه كثيراً وشكل حملاً عليه نظراً لأنه لا يستطيع الخروج إلا وهو حامل الأدوية الخاصة به التي لا تفارقه إلا عند النوم، الموقف الثاني عندما تعرض لحادث سيارة أدي إلى أنه أصيب بكسر في الساق والحوض.
الموقف الثالث عندما تم نقده من طه حسين والعقاد وذلك حينما تم صدور ديوانه الأول الذي وصفه عميد الأدب العربي بأن شعره يتميز بالبرود والسطحية.
حياة إبراهيم ناجي الخاصة
تزوج إبراهيم ناجي من صديقة أخته التي اختارتها له عاشا معاً قصة حب رائعة قبل وبعد الزواج لدرجة أنه قام بكتابة القصائد الرومانسية إهداءاً لها وكانت البطلة في هذه القصائد تحمل اسم “السين” أي زوجته “سامية” التي أنجب منها ثلاث بنات وكان شديد الحب بأسرته لدرجة أن يوم الجمعة لديه كان يخصصه للعائلة فقط.
الحب الأول في حياته
أحب إبراهيم ناجي ابنه الجيران وكان هذا أول حب في حياته وكانت هذه الفتاه تدعى “عفت” وكانت تتحدث اللغة الفرنسية الأمر الذي دفعه لتعلم الفرنسية لكي يستطيع التحدث معها وعلى الرغم من ذلك أحب شاعرنا هذه الفتاه دون علمها.
حتى جاء اليوم التي تزوجت فيه وكانت هذه أكبر صدمة له الأمر الذي دفعه لكتابة قصيدة الأطلال وكانت هذه القصيدة سبباً رئيسياً في شهرته.
وفاة إبراهيم ناجي
توفي إبراهيم ناجي عام 1953 عن عمر يناهز 55 عام بعد أن ترك تراثاً من الشعر والأدب الذي سيظل خالداً في نفوسنا جميعاً.
في نهاية مقالة اجمل أشعار إبراهيم ناجي ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم اسفل المقالة