كيف أفقع خراج الأسنان ؟ وأهم النصائح لتخفيف ألم الخراج
أهم النصائح لتخفيف ألم الخراج المزعج؟ فإن تكون الأكياس الصغيرة المملوءة بالسوائل الصفراء حول السن يكون مؤلم للغاية كما أنه يُصدر رائحة كريهة لذا يسعى العديد من المصابين به إلى إيجاد الحلول المثالية للتخلص منه، ففي السطور التالية سوف نوضحها لكم بالتفصيل.
طرق أفقع خراج الأسنان
إن خراج الأسنان الذي يحتوي على القيح ينتج بفعل تسرب العدوى البكتيرية إلى داخل الفم، وهو ينقسم إلى عدة أنواع منها الخراج القمي والذي يحدث بفعل انتشار البكتيريا داخل جذر السن.
كذلك خراج دواعم السن المرتبط تواجده حول اللثة والأنسجة المحيطة بالسن والعظام، وأخيرًا الخراج اللثوي وهو يكون في اللثة فقط ولا يؤثر على الأسنان.
عادةً يتشكل هذا الخراج عند إهمال معالجة تجويف الأسنان أو للمعالجة السابقة لها بطريقة غير آمنة، ومن أبرز الأعراض المرافقة له هو الشعور بالألم المتوسط أو الحاد والذي دون النظر لشدته يؤدي إلى الإحساس بالانزعاج للغاية.
في حقيقة الأمر يتطلب هذا الخراج التوجه لطبيب الأسنان لمعالجته وتصريف القيح داخله، ولكن في حالة إن كان صغيرًا وظاهرًا أي غير غائر داخل اللثة، فمن الممكن أن يتم علاجه منزليًا.
فدعونا نتعرف إلى الحيل الذكية لفقع خراج الأسنان، ولكن ينبغي التنويه إلى تجنب إجرائها في حالة عدم القدرة على تطبيقها بطريقة مثالية تجنبًا لحدوث أية مضاعفات، وتتمثل تلك الحيل لفقع الخراج فيما يلي:
1- الضغط بقوة
يمكن تفريغ خراج الأسنان بسهولة من خلال الضغط عليه بواسطة أصابع اليدين بقوة حتى يتم خروج القيح أو الصديد من داخله، إلا أن هذه الطريقة تحمل بعض الأضرار والآثار الجانبية.
حيث إنه في حالة عدم التحكم في الصديد الخارج وحجبه بطريقة جيدة من الممكن أن يكتمل دخوله إلى الداخل بدلًا من أن يخرج وبالتالي ينتشر بسهولة إلى أنسجة اللثة ويزداد الأمر سوءًا.
لا يفوتك أيضًا: علاج خراج الضرس المحشو عصب
2- استخدام المشرط
من الطرق الأخرى المستخدمة لثقب خراج الأسنان في المنزل هي استخدام المشرط أو أي إبرة صغيرة الحجم، ولكن ينبغي تعقيمهما جيدًا تجنبًا للإصابة بالتلوث، كما من الضروري غرغرة الفم بالمضمضة حتى لا يتم ابتلاع الصديد.
تنويه، هذه الحيل قد تبدو جيدة بالنسبة للبعض ولكنها ليست الحل النهائي، كما أنها لا تضمن الحصول على أفضل النتائج فلكيلا تنتقل العدوى البكتيرية إلى مكان آخر في الفم من الأفضل التوجه لطبيب الأسنان أو البدء باستخدام الطرق الآمنة للعلاج.
نصائح لتقليل ألم خراج الأسنان
حتى يتم تجنب المخاطر المحتملة عند فقع خراج السن، فلا بد من اتباع النصائح التالية لتخفيف الألم والسيطرة على الالتهابات:
- تناول مسكنات الألم التي لا تتطلب الحصول على وصفة طبية مثل دواء الباراسيتامول والإيبوبروفين.
- غرغرة الفم بواسطة الماء والملح، حيث إن هذا المحلول يساهم في التعقيم ويقضي على البكتيريا بفاعلية.
- استخدام زيت القرنفل فهو من المواد الطبيعية والمخدرة للآلام، ولكن يجب الحذر من ابتلاعه حتى لا تتم الإصابة بالحرقة في الحلق أو المعدة.
- تطبيق الكمادات الباردة فهي تقلل من تورم الخدين بفاعلية.
- يمكن وضع كمادات الماء الدافئة على السن، حيث إنها ستؤدي إلى انفجار الخراج ولكن ينبغي الحذر من ابتلاعه عبر البصق كل دقيقة للصديد الناتج عنه.
- الغرغرة بالنعناع وذلك من خلال دمج القليل من زيت النعناع في الماء وتناول القليل منه ثم بصقه، حيث إنه يحتوي على مضاد قوي للجراثيم.
- وضع حبة من حبات الثوم مباشرة على الخراج، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة المحاربة للبكتيريا والعدوى، كما يمكن طحن القليل منه مع الملح والمضمضة به.
أعراض خراج الأسنان
في صدد حديثنا عن طرق فقع خراج الأسنان والنصائح للتخفيف من آلامه، فلا بد من الإشارة إلى الأعراض التي ترافقه، حيث يظن البعض أنه يسبب الألم فقط، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أي الإصابة بالحمى.
- حساسية الأسنان لمختلف درجات الحرارة.
- تورم الوجه وأيضًا الوجنتين.
- الشعور وكأن هناك ألم أسفل الفك في العقد اللميفاوية وكذلك في الرقبة.
- خروج رائحة كريهة للغاية من الفم، ومعها إفراز سائل لونه أصفر.
- الصعوبة في بلع الطعام، وقد تتم مواجهة الصعوبة أيضًا في التنفس.
لا يفوتك أيضًا: علاج خراج الاسنان المزمن في المنزل
أسباب خراج الأسنان
استكمالًا لموضوعنا الذي يوضح الحيل المستخدمة لفقع خراج الأسنان، فهناك العديد من الأسباب وراء تشكل هذا الخراج، ففيما يلي سوف نذكرها لكم بوضوح:
- مهاجمة البكتيريا للب الأسنان الداخلي، والذي يعد بمثابة أعمق وأهم جزء فيها، حيث إنه يضم الأوعية الدموية والأعصاب وأيضًا الأنسجة الضامة.
- النخر المتكرر في الأسنان، أو تعرضها للكسر.
- تسوس الأسنان وإهمال معالجتها مما يترتب عليه التهاب اللثة بسهولة.
- وجود بقايا من الأطعمة الصلبة عالقة في الأسنان، حيث تجدها البكتيريا وسيلة للتغذي عليها والنمو.
- استعمال فرشاة أسنان ذات شعر خشن مما يضر اللثة.
عوامل خطر الإصابة بخراج الأسنان
تتمثل العوامل التي تزيد من خطر تكون قيح الأسنان فيما يلي:
أمراض الأسنان | التسوس، والتهابات اللثة |
أطعمة غير صحية | تناول السكريات والمشروبات الغازية |
مشكلات الفم | الجفاف، والذي ينتج عن بعض الأدوية |
مضاعفات خراج الأسنان
في حالة إن انفتح الخراج عبر استخدام طرق الفقع سيظل هناك حاجة لعلاج الأسنان أيضًا، وذلك لعدم تصريف الصديد للنهاية، حيث إنه في حالة إهمال الأمر من المتوقع أن يتم التعرض للمضاعفات.
فمن أبرزها انتشار العدوى إلى الفك ومن ثم إلى الرأس والرقبة وتصبح من عدوى خفيفة إلى عدوى مهددة للحياة، لذا لا يجب التهاون مع الأمر.
طرق تشخيص خراج الأسنان
إليكم فيما يلي الوسائل الطبية التي تستخدم لتشخيص الإصابة بخراج الأسنان:
- النقر على الأسنان: فإن كان الخراج في الجذور ستكون الأسنان حساسة للغاية للمس أو النقر عليها.
- التصوير بواسطة الأشعة السينية: يفيد ذلك الإجراء في معرفة ما إذا كانت العدوى منتشرة في اللثة أم لا.
- التصوير المقطعي المحوسب: وهو أكثر دقة فهو يبين إن كانت الجراثيم تسربت إلى الرقبة أم ما زالت في الأسنان.
العلاجات الطبية لخراج الأسنان
قد تفيد العلاجات المنزلية والنصائح في تخفيف ألم خراج الأسنان، ولكن يظل الحل النهائي لهذه المشكلة هو اللجوء للعلاجات الطبية والتي ستقي من خطر فقع الخراج منزليًا، وهي تتمثل في الآتي:
- فتح الخراج، حيث يستخدم الطبيب أدوات مخصصة لإجراء شق صغير في الخراج حتى يتم تصريف الصديد من داخله، ثم يغسل السن جيدًا بالماء والملح.
- وضع قناة الجذر، وذلك عبر ثقب الطبيب للسن وإزالة اللب من داخله لتصريف الخراج ثم سد قنوات الجذر وحشو اللب، وقد يقوم بتتويج السن تجنبًا لإصابته بالضعف والتكسر.
- خلع السن: وهذا الإجراء يكون في الحالات المتفاقمة وعندما يكون ليس هناك حلًا مثاليًا للتخلص من العدوى فيتم التخلص من السن المصاب.
- تناول المضادات الحيوية: ففي حالة انتشار العدوى للأسنان المجاورة يصف الطبيب المضادات الحيوية قبل اتخاذ أي إجراء آخر.
لا يفوتك أيضًا: علاج إلتهاب عصب الأسنان بأحدث الطرق العلاجية
كيفية الوقاية من الإصابة بخراج الأسنان
لكي تتم الوقاية من تكون الخراج في الأسنان يجب اتباع الطرق الآتية:
- تناول الماء الذي تم معالجته بالفلور.
- التنظيف المستمر للأسنان، حيث يجب غسلها على الأقل مرتين في اليوم، ويفضل استخدام المعجون الغني بالفلورايد.
- يمكن الاستعانة بخلة الأسنان أو بخيط التنظيف للتخلص من بقايا الأطعمة العالقة بين زوايا الأسنان.
- من الضروري استبدال فرشاة الأسنان كل 3 أو 4 شهور، أو بمجرد تلف شعيراتها.
- العناية بتناول الطعام الصحي وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات.
- المداومة على زيارة طبيب الأسنان حتى يتم إجراء الفحوصات اللازمة والتنظيف للقيح بطريقة احترافية.
- استخدام المطهرات لشطف الفم ولحماية الأسنان من التسوس.
التخلص من الخراج أمرًا لا بد منه سواء بسبب الألم المزعج أو للرائحة الكريهة المرافقة له، ولكن يجب معالجته بطريقة سليمة ودون فقعه حتى لا تنتشر العدوى، وذلك عبر استخدام العلاجات الطبيعية والمسكنة إلى أن يتم زيارة الطبيب.