وش أفضل رد إذا أحد قالي ما افهم لغة الحمير
وش أفضل رد إذا أحد قالي ما افهم لغة الحمير خصوصًا وأن الكثيرون أصبحوا يرددون هذه العبارة دون التفكير في مشاعر الشخص المقابل لهم، مستغلين طيبته وعدم قدرته على ردع التنمر.
- هذا هو ما كنت أتوقعه منك، فأنت منعدم الأدب والأخلاق.
- صغر عقلك هو ما يسول لك أن كل الناس يشبهونك.
- ما ردّته للتو يعد وسام أضعه على صدري، حيث أن المذمة من الناقص تعد شهادة يعتز بها.
- قد صدق من قال بأن إناء ينضح بما فيه، وها هو إنائك.
وش أفضل رد إذا أحد قالي ما افهم لغة الحمير
- غريب فقد لجأت لهذه اللغة لأنك لا تفهم لغة البشر.
- أعتقد بأن أهلك لو كانوا اهتموا قليلًا بتربيتك، لما أصبحت في هذه المكانة المتدنية الآن.
- حسنًا، حاولت مخاطبتك بلغة الرجال، إلا أنها لم تجدي نفعًا معك، حينما تكبر تعالى إلى وسأكرر عليك العبارة مرة أخرى، لعلك تفهمها هذه المرة وتكون قد صرت رجلًا، أتمنى ذلك.
- أليس هذا هو الطبيعي، فنحن بشر!
- لهذا لن أقوم بإنزال مستواي للتحديث مع الحمير.
- هذا يثبت بأنه لا يفترض بك التواجد معي، فهذه ليست حظيرة للحيوانات.
- أحسنت اختيار كلماتك بعناية، فهذه العبارة قد أعلمتني مقدارك وحقيقة شأنك.
- هذا هو السبب وراء رؤيتي للحديث معك محض مضيعة للوقت.
- رحم الله أخلاقك، وعوضك الله خير منها.
- ما لا تعلمه هو أن كلماتك المختارة بعناية كتلك، لا تعبر سوى عن بيتك، والبيئة التي قد خرجت منها.
- لا يمكنني تخيل أي تربية قد خضعت لها، كي تخرج للمجتمع وأنت لا تنتمي لنا.
- عجيب، إذا كيف تتحدث معهم في المنزل، وكيف تتواصلون مع بعضكم البعض في المنزل.
- طبيعي ما تفهم البغال على الحمير.
- أين تمت تربيتك، أكانت في حظيرة حيوانات؟
- إنسان في وزنك وأخلاقك، ويتحدّث بلغة أطفال! سامحك الله تعالى.
- بالتأكيد أنت محشوم عن ذلك، يا منبع الذوق والأخلاق، شكرًا على الإطراء.
- جزاك الله خيرًا على طيب ألفاظك، وحسن اختيارك للكلمات، رائع أنت.
- حبيبي الغالي، لم تصدمني بردّك المناسب لمستوى فهمك.
- لن أقوم بالتصغير من نفسي، ولا التقليل من كرامتي بالرد على أشباه الرجال أمثالك.
- على الرغم من كون أنها لغتك الأم، ألا يفترض أن تكون خبيرًا فيها؟
- الرّد عليك أكبر غلط، لأنّ كل إنسان يعرف قيمة نفسه.
- شكرًا جزيلًا على طيب لطفك وأخلاقك العالية، هذا من حسن أدبك.
- العفو منّك، حجم الأخلاق يلي فيك واضح جدًا، شكرًا جزيلًا.
- العفو منّك، وش اللغة يلي تفضّل نحكي فيها.
- كم أنت مهذّب ومحترم، حقيقة صادمة للأسف، كلك ذوق وتربية.
- ما قصّرت ولا بتقصّر يا محترم، شكرًا جزيلًا على الذّوق والأدب والأخلاق.
- هذا من حُسن أخلاقك وطيب ثقافتك، شكرًا جزيلًا.
لا يفوتك أيضًا: إذا أحد قالي مالك دخل وش أرد؟
إذا أحد قالي وش تفهم وش أرد
- لا تقلق يا صديقي، فقد تركنا كامل الفهم لك أنت، على الرغم من أني لا أجد أي تغيير فيك أو أثرها عليك، فلا تزال لا تفقه أي شيء.
- أحسنت الرد، أخبرني أنت إذا طالما أنك فقيه عصرك، وضليع الفهم هكذا.
- يا صديقي، سلمت فالكلام من صفة المتحدث.
- على الأقل الجميع يفهم حديثي، لا أعتقد بأن المشكلة صارت لدي الآن.
- شكرًا على ردك الطيب، فردك قد أوضح لي بأن قلة الفهم ليس لدي، وإنما عندك.
- لا يستحق هذا السوء وهذه الكلمات السوقية منك، أن أجتهد للرد عليك، أو لإثبات من يفهم فينا.
- معك حق، أنا لا أفهم شيء، فلما تخبرني أنت ما هو الصحيح.
لا يفوتك أيضًا: إذا أحد قالي مريضة وش أرد
إذا أحد قالي أني مثل الحمار وش أرد
- غريبة أن يكون من يقيم الفشل شخص اعترف الجميع بفشله وبقلة فهمه وإدراكه.
- قد حاولت أن أقوم بتقليدك، وأجرب شعور الحمار، إلا أنني لم أستطع الوصول إلى مستواك، بارك الله فيك.
- لا يفترض بكل الناس أن تكون مثلك، ولهذا عليك التفرقة بين نفسك والغير.
- أقمت أنا بطلب رأيك أو تقيمك لي، لأنني لا أتذكر أني طلبت هذا، فأنت آخر شخص قد ألجا إليه في هذا.
لا يفوتك أيضًا: إذا أحد قالي انقلعي وش أرد
كيف تؤدب من أساء إليك
من المعروف والمؤكد بأن الله يمهل ولا يهمل، وإنه عند الله في أرض المحشر تجتمع الخصوم، والشخص المسيء يجبر من أمامه على الرد عليه، والقيام بأفعال وقول أشياء قد تكون ضد مبادئه أو قيمه وطباعه.
- أفضل طريقة لتأديب من أساء إليك، تكمن في مسامحته ومعاملته بطريقة حسنة، وبتعاليم الإسلام، وهذا هو ما سيجبره على الاعتراف بخطئه والاعتذار منك.
- يقول الله تعالى في سورة الرحمن “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان”، حيث سيقوم المسيء بتأنيب ضميره، لا سيما وأنه لن يجد منك أي رد فعل سيء حتى بعدما قام بالإساءة لك واستفزازك.
- في حالة عدم نفاع السماح معه، فيمكن اللجوء إلى التجنب والتجاهل وكأنه لم يكن متواجدًا، والتعامل معه بعزة نفس حتى يصل له شعور أنك تقوم باستصغاره، وهذا قد يكون بعدم الرد عليه.
يمكن لمن يواجهون مشاكل في الرد في مواقف معينة، أن يتعمقوا في قراءة كتب فن الرد، والتي توقفهم أمام نوعان من الردود الأول هو الرد المهذب والرد الذكي، ومن شأن الاثنين تمكين المتحدث من الرد في أي موقف.