سبب وجع الثدي وطرق علاجه
سبب وجع الثدي عند النساء من موقع محتوى، والذي يعد من المشاكل الشائعة التي يعانى منها قطاع كبير من السيدات، حيث تشعر المرأة بألم في منطقة الثدي أو منطقة الإبط، فتصاب بحالة من الخوف والقلق الشديد خشية أن يكون هذا الألم سرطان الثدي، إلا أن الشعور بالوجع في هذه المنطقة لا يعد أحد أعراض هذا المرض، وتختلف طبيعة ألم الثدي من سيدة لآخري، فقد يأتي عند البعض منهم بصورة دورية والبعض الآخر بصورة غير دورية، وأحيانا تشعر المرأة بألم في ثدي واحد وفى أحيان أخرى يكون الألم في الاثنين معا، وهناك العديد من الأمور المسئولة عن ألم الثدي والتي سنتعرف عليها بالتفصيل في المقالة التالية.
أهم أسباب وجع الثدي
تتواجد العديد من الأسباب المؤدية لشعور المرأة بوجع الثدي والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:
تقلبات الهرمونات، حيث يرتبط الشعور بالألم بالدورة الشهرية والتقلبات الهرمونية التي تحدث للمرأة خلالها، حيث تشعر بانتفاخ في منطقة الثدي وبعض الألم فيه قبل بدء الدورة بيومين أو ثلاثة تقريبا، وربما يستمر هذا الشعور بالألم خلال أيام الدورة، وإذا كان وجع الثدي مرتبط بالدورة الشهرية ففي هذه الحالة يختفى الألم بعد انقطاعها ووصول المرأة لسن اليأس.
أسباب غير متعلقة بالثدي، حيث يكون السبب في الشعور بالألم مناطق آخري في الجسم مثل الصدر أو عضلات الظهر أو الذراعين أو غيرها من المناطق الأخري، وقد يكون السبب نتيجة قيام المرأة بممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية التي قد تؤثر على المنطقة المحيطة بالثدي مما يتسبب في الشعور بالألم.
كبر حجم الثدي، فالثدي الكبير يمكنه أن يتسبب في الشعور بالألم في هذه المنطقة كما انه قد يتسبب بآلام في منطقة العنق والأكتاف والظهر.
احتقان الحليب في الثدي، والذي يحدث عند المرأة بعد عملية الإنجاب حيث يمتلىء ثديها بالحليب مما يؤدى للشعور بالألم، وهنا لابد من تفريغ هذا الحليب إما بإرضاع الطفل أو من خلال تفريغه يدويا.
تناول بعض أنواع الأدوية، حيث تتواجد بعض الأدوية التي تتسبب في حدوث ألم في منطقة الثدي والتي منها مثيلدوبا سبيرونولاكتون وبعض أنواع مدارات البول وبعض أدوية القلب غيرها من الأدوية الأخري.
أسباب آخري لألم الثدي
- البلوغ، والذي يعد أحد أسباب وجع الثدي، وهنا يكون الوجع أمرا طبيعيا نتيجة التغيرات التي تطرأ على جسد الفتاة في عمر المراهقة.
- الحمل، من الممكن أن تشعر المرأة بألم في منطقة الثدي أثناء فترة الحمل وبخاصة خلال الثلاثة شهور الأولى منه.
- التدخين، والذي يتسبب في زيادة الشعور بالألم بمنطقة الثدي.
- حالات القلق والتوتر والضغوطات النفسية التي تتعرض لها المرأة.
- حمالة الصدر، فحمالة الصدر الغير مناسبة تتسبب في حدوث آلاما في الثدي.
- الغذاء، فتناول غذاء غير صحي من الممكن أن يؤدى إلى شعور المرأة بالألم وتحديدا الغذاء الغنى بالدهون.
وفيما يتعلق بأسباب وجع الثديّ المَرَضيّة فقد ترجع إلى التهاب الثدي والذي غالبا ما يصاب به المرضعات وكذلك الداء الكيسى الليفي في الثدي والذي ينجم عنه الشعور بالألم الشديد، وأيضا الخضوع لبعض العمليات الجراحية في الثدي ينجم عنه الألم.
طرق علاج وجع الثدي
في الكثير من الحالات يختفى الألم دون تقديم العلاج، ولكن قد يتطلب الأمر الاعتماد على بعض العلاجات الطبية في حالة الألم الشديد والتي منها المراهم الموضعية ومسكنات الألم وغيرها، كما تتواجد مجموعة من العلاجات الطبيعية الأخري والمتمثلة في الآتي:
- الهندباء
والتي تلعب دورا كبيرا في التخلص من ألم الثدي كما أنه مدرة للبول وبالتالي تساعد الجسم على التخلص من السوائل الزائدة فيه ومنع احتباس المياه وكل هذه الأمور من شانها تعمل على التقليل من الشعور بالألم، ويتم استخدامها من خلال إضافة ملعقة صغيرة منها إلى كوب من الماء وتركه على النار لمدة لا تقل عن خمسة عشر دقيقة وبعد ذلك يتم تصفيته وإضافة القليل من عسل النحل الطبيعي إليه ومن ثم تناوله يوميا بما لا يقل عن ثلاثة أكواب.
- الشمر
والذي يعد من العلاجات المفيدة جدا للتخفيف وجع الثدي، ويتم استخدامه من خلال إضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب من الماء الساخن وتغطيته وتركه لمدة عشرة دقائق ومن ثم تصفيته وتناوله، وللحصول على افضل النتائج بنصح بتناوله عدة مرات يوميا.
- خل التفاح
ويتم استخدامه من خلال إضافة ملعقة إلى ملعقتين منه إلى كوب من الماء الدافىء مضاف إليه القليل من العسل الطبيعي ومن ثم مزج هذه المكونات معا وتناوله مرتين يوميا.
- تدليك الثدي بزيت الزيتون والكافور.
- دهان الثدي بزيت زهرة الربيع والذي يعد من أهم العلاجات للتخلص من وجع الثدي.
- زيت الخروع، حيث يتم تدليك الثدي به للتخلص من الألم، حيث انه يعمل كمسكن ومضاد للالتهابات.
- الكمادات الباردة.