قصة فيلم me before you
قصة فيلم me before you، تذخر السينما الأمريكية بالعديد من الأفلام المتنوعة الرائعة، ما بين أفلام أكشن وتشويق، وخيال علمي، أفلام حركة، بالإضافة إلى نوعية الأفلام الرومانسية المميزة، والتي حازت في الفترة الأخيرة على إعجاب الملايين من المشاهدين والمتابعين على مستوى العالم.
وذلك بفضل القصص المتميزة، والحبكة الدرامية المناسبة والذي يصل إلى حد الشعور بأن هذا الفيلم حقيقي لدرجة تجعلك تتعاطف مع أبطال الفيلم، وكان من أبرز وأهم هذه الأفلام قصة فيلم me before you، والذي يعني” أنا قبلك “.
أبطال فيلم me before you
- فيلم أنا قبلك أحد الأفلام الدرامية الرومانسية التي تربعت على عرش الأفلام الأمريكية.
- الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية، وهو يحكي قصة حب مستحيلة تنشأ بين شاب مريض مصاب بالشلل الرباعي والقائمة على رعايته لويزا.
- الفيلم بطولة الفنانة إميليا كلارك “لويزا”، والفنان سام كلافلين ” ويل تيرنر”، والفنان تشارلز دانس، وجانيت مكتير.
- “أنا قبلك ” من تأليف جوجو مويس ومن إخراج ثيا شارك، وإنتاج نيو لاين سينما، وأليسون أوين، كما أنه من توزيع “وارنر برذرز”.
- تم إنتاج فيلم أنا قبلك في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016.
- وحصل على تقييم 7.4 من حوالي 162 ألف مشاهد ومتابع له على موقع “IMDB”.
قصة فيلم “انا قبلك” مكتوبة
- تدور أحداث الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتعرض المليونير ويل ترنر أثناء خروجه من منزل حبيبته لحادث مروع.
- بعد أن صدمته دراجة نارية جعلته مصاب بشلل رباعي نتيجة انقطاع في الحبل الشوكي فأصبح عاجزاَ تماما عن الحركة.
- بعد أن كان شابًا رياضيًا يمارس العديد من الرياضيات المختلفة، ويعشق السفر والخروج والمرح أصبح عاجزًا، بجانب ترك خطيبته له بسبب عجزه.
- على الجانب الآخر نجد لويزا كلارك الشابة ذات السادسة والعشرون عامًا، التي لا تفارق البهجة والضحك وجهها.
- دائمًا مبتسمة ومرحة وتأخذ الأمور ببساطة جدًا، وترتدي ملابس غريبة ولكنها ذات ألوان زاهية ومبهجة جداَ تناسب طبيعتها البسيطة الجميلة.
- عملت لويزا في مقهى من أجل مساعدة أسرتها البسيطة، إلى أن يضطر صاحب المقهى.
- إلى إغلاقه بسبب الإفلاس والتخلي عن العاملين في المقهى ومن بينهم لويزا.
- يبدأ مشوار لويزا في البحث عن عمل آخر من أجل مساعدة أبيها خاصة بعد التخلي عنه هو الآخر وترك عمله.
- تتنقل في البحث بين العديد من الوظائف المختلفة والتي لا تناسبها على الإطلاق.
- وتفشل في العثور على وظيفة جيدة تناسبه، وتجني من ورائها مالًا وفيرًا.
- إلى أن يعرض عليها وظيفة تضطر للقبول بها، وهي وظيفة رعاية رجل مقعد على كرسي متحرك لمدة ستة أشهر فقط.
- على أن تحصل على راتب مجزي من المال، كما أن هذا العمل لا يتطلب أي خبرة، مما جعلها تقبل بالوظيفة على الفور.
شاهد أيضًا: قصة فيلم الكنز لمحمد رمضان
لويزا تدخل منزل عائلة ويل ترنر
- حرصت لويزا على ارتداء ملابس والدتها القديمة من أجل المقابلة الشخصية، كي تبدو وكأنها أكبر من سنها.
- ذهبت لتجد قصرًا فخماَ جداً يشبه القلعة، تحيطه الحدائق والأشجار والورود الجميلة.
- تدخل لويز في توتر شديد لتقابل أسرة ويل ترنر، ولكنها لسوء الحظ تتعرض لموقف محرج للغاية.
- فبمجرد جلوسها على الأريكة يتمزق فستانها من الجانب، وتقع في موقف محرج، وتعتقد أن قبولها في الوظيفة أصبح صعب.
- تستقبلها والدة ويل وتعرفها على طبيعة الوظيفة، وتسألها عن الأماكن التي عملت فيها من قبل، وعن خبراتها وعن شهاداتها.
- ولكن كلارك تخبرها بأنها ليس لديها خبرة أو أي شهادات، وهي ممسكة بفستانها الممزق في كسوف وخجل.
- في هذه اللحظة شعرت لويزا أنه من المستحيل أن تحصل على هذه الوظيفة، وكانت المفاجأة.
- عندما وافقت والدة ويل عليها وأعطتها الوظيفة، وطلبت منها البدء على الفور.
- كما حرصت على أخبارها أن كثير من الفتيات اللاتي تم تعيينهم من قبل لم يستمروا في الوظيفة.
- ثم شرحت لها ما هي الأمور التي يجب أن تقوم بها، ومدة العمل الخاصة بها من حضور وانصراف وغيرها.
- ثم جاءت اللحظة المنتظرة التي يجب أن تقابل فيها لويز الفتى الشاب الوسيم “ويل” وترحب به وتخبره أنها المساعدة الجديدة.
- يظهر ويل على كرسي متحرك وبجواره المعالج الخاص به، وكالعادة يبدأ ويل في إظهار نفسه على أنه لا يستطيع الكلام أيضًا كي يخيفها.
- حيث كان ويل يعمل على مضايقة كل من يحصل على هذه الوظيفة ويعاملهم بقسوة شديدة من أجل أن تترك الفتيات العمل المتقدمات له.
- وبالفعل بدأ في مضايقة لويزا والاعتراض على ملابسها وبدأ يجرح مشاعرهاز
- وكانت لويز تضحك في وجهه باستمرار، فهي كانت كالطفل البريء.
- وكانت تتحمل كل هذه الإهانات والعبارات القاسية ورفضه لها كمساعدة، من أجل أسرتها ومن أجل الراتب المجزي.
الحياة القاسية التي يعيشها ويل
- يعيش ويل في جناح خاص به معزول عن القصر، نتيجة عصبيته وانفعالاته المستمرة، وعدم رغبته في مشاهدة أو التحدث مع أحد.
- حيث قرر ويل أن ينهي حياته من خلال إرسال طلبًا إلى مؤسسة علاجية في سويسرا تضمن له موتًا رحيمًا.
- ورفضا والديه هذا القرار، ولكنه كان مصرًا عليه، لذلك طلبوا منه تأجيل هذا القرار لمدة ستة أشهر فقط.
- خاصةً بعد أن ساءت حالته النفسية بسبب مروره بالعديد من الأحداث الذي قلبت حياته رأسًا على عقب، لتأتي لويزا كي تحاول إخراجه ومساعدته.
- في الوقت الذي تحاول فيه لويزا التقرب من ويل لإخراجه من الحالة التي يعيشها، على الرغم من معاملته القاسية لها.
- تستمع بمحض الصدفة إلى حديث يدور بين والدة ويل وزوجها عن رغبته في الانتحار بما يعرف بالموت الرحيم بسبب الحالة التي وصل إليها.
- وأنها قامت بتعيين هذه الفتاة الجديدة كي تساعده على العدول عن هذا القرار ليظل على قيد الحياة.
- في البداية حزنت لويزا جدا من هذا الكلام، وقررت أن تترك العمل، ولكن والدة.
- ويل طلبت منها أن تساعدها وتساعده، وتحاول أن تجعله يتراجع عن قراره.
- وطلبت منها إلا تترك العمل، خاصة بعد أن لاحظت الانسجام بينها وبينه.
- في ذلك الوقت شعرت لويزا أن عليها دور مهم جداَ في مساعدة ويل في التخلي عن هذا القرار الأليم.
- وبالفعل بدأت لويزا في التحدث معه في العديد من الموضوعات، ومشاهدة بعض الأفلام.
- ومناقشته فيها، واقتراح بعض الأفكار من أجل الخروج من هذا الجناح، والاستمتاع بالحياة الخارجية.
الحياة تصدم ويل في أقرب الناس إليه
- يوافق ويل على الخروج معها ومع المعالج الخاص به والذهاب إلى النادي، ورؤية مسابقة الأحصنة.
- وعلى الرغم من أن اليوم كان به أحداث كثيرة لم تعجبه إلا أنه شعر لأول مرة بالسعادة.
- في اليوم التالي تذهب كلارك إلى العمل وتجد فتاة شقراء جميلة تسمى “إليشيا” وشاب جميل يسمى “روبرت”.
- يقومان بدعوة ويل لحضور حفل خطوبتهما، ويتضح بعد ذلك أنها كانت خطيبته.
- التي تركته بعد الحادث الذي حدث له، وأن خطيبها هو أكثر الأصدقاء المقربين له.
- وبعد مغادرتهم المكان، بدأ ويل في تكسير الأشياء وتمزيق الصور التي جمعتهم مع بعضهم البعض.
- وحاولت لويزا منعه وتجميع الصور وإصلاح ما قام بتكسيره، إلا أنه انفعل عليها بشدة وقام بطردها من الوظيفة.
- ولكنها رفضت أن تغادر عملها إلا بأمر من والدته، بعدها يذهب ويل مع لويزا إلى المستشفى من أجل عمل بعض الفحوصات اللازمة.
- في المستشفى تسأل لويز معالجه الخاص وتقول له هل حالته تتحسن أم لا، وكانت الصدمة.
- عندما أخبرها أن ويل يعاني من انقطاع في الحبل الشوكي.
- وأن الطب حتى الآن لم يتوصل إلى علاج لمثل هذه الحالات، وأنه سوف يبقى هكذا إلى الأبد.
تطور العلاقة بين لويزا وويل
- في اليوم التالي بدأ ويل يعامل لويز بطريقة مختلفة، يتخللها العطف واللطف والحب، لدرجة أنه طلب منها أن تحلق له لحيته.
- فتعجبت من الأمر، ولكنها بدأت في ذلك بمساعدة منه، بعدها بدأوا يتبادلون المحادثات، والخروج والسير والتنزه في الحديقة.
- وتطور الأمر بينهما حتى بدأوا في الخروج إلى قلعة مهجورة كان ويل يعشق الذهاب إليها.
- وتحدث إليها بأنه يعشق باريس ويحبها جداَ، وأنها يجب أن تذهب في زيارتها والاستمتاع بها.
- وأخبره هي أنها تعشق الجوارب الطويلة ذات الخطوط الأفقية، ولكنها لم تعد تجدها مثل السابق.
- وأصبح كل منهما يقومان بجولات متعددة ومتميزة معًا، وذات يوم أخبرها المعالج الخاص به أنه لأول مرة يرى ويل مبتسما وسعيدًا منذ عامين.
- وفي اليوم التالي دعاها ويل للخروج معه من أجل الذهاب في حفل عشاء سوياً.
- وذهبت لويزا إلى منزلها والفرحة تغمرها، فعلى الرغم من أنها مخطوبة لشاب رياضي.
- والمستقبل أمامه، إلا أنه لا يستطيع أن يفهم رغبتها، ويجاريها في أفكارها وطموحاتها الكبيرة.
- لذلك فقد وجدت كل سعادتها مع ويل، فأخبرت صديقتها على الفور بالحفل، وماذا عليها أن ترتدي، ووقع الاختيار على الفستان الأحمر.
- وكانت المفاجئة عندما خرجت أمام ويل بالفستان الأحمر ولكنها كانت ترتدي فوقه وشاح عريض.
- فطلب منها خلع هذا الوشاح كي يظهر جمالها، بينما كان يرتدي هو بدلة كاملة ورابطة عنق، فقد كان حقاَ شابا وسيما.
- ذهب لويزا معه العديد من الحفلات، وجلست على ركبتيه وقاموا بالرقص من خلال الكرسي المتحرك، لتظهر له أن الحياة لم تنتهي بعد.
شاهد أيضًا: قصة فيلم وينشستر Winchester
عيد ميلاد لويزا
- دعت لويزا ويل إلى حفل عيد ميلادها، ووافق على الحضور كي يتعرف على أسرتها البسيطة.
- جهزت عائلة لويزا للحفل بكل بساطه، جاء ويل، ثم قدم لها هدية عيد ميلادها وكانت عبارة عن جورب طويل باللون الأصفر، ومخطط باللون الأسود.
- فهي تعشق هذا النوع من الجوارب ولكنها لم تجده في أي مكان، وغمرت السعادة لويزا لدرجة أنها ارتدت الجوارب كي تراه عائلتها وويل.
- فضلاَ عن أنه وفر لوالدها فرصة عمل في المصنع الذي تملكه عائلته براتب مجزي.
- في هذه اللحظة شعر خطيبها بالغيرة الشديدة من ويل، مما جعله يقول بعض الكلام الجارح له خلال عيد الميلاد.
الموت الرحيم هو القرار النهائي
- بعد ذلك خططت لويزا للذهاب في رحلة مع ويل، حيث اعترفت بحبها له.
- وعدم قدرتها على الاستغناء عنه، وطلبت منه التراجع عن فكرة الموت الرحيم.
- وعلى الرغم من حب ويل أيضًا الشديد لها إلا أنه أخبرها أنه لن يتراجع عن قراره.
- وأن الموت الرحيم هو قراره النهائي كي يرتاح من العذاب الذي يعيشه.
- بل وأراد منها أن ترافقه أثناء السفر إلى سويسرا كي يراها للمرة الأخيرة، ولكنها رفضت بشدة.
- وعندما عادت من الرحلة ذهبت إلى منزلها وظلت حزينة عدة أيام، ولكن والدها طلب منها السفر وتوديعه للمرة الأخيرة.
- وبالفعل سافرت لويزا إلى سويسرا كي ترى ويل، وتبقى معه حتى اللحظات الأخيرة المتبقية له في حياته.
- مات ويل، ولكنه ترك لها رسالة يطلب منها أن تذهب إلى مدينة باريس وتستمتع بها وتقضي وقتًا مميزًا بها.
- كما طلب منها أن تكمل دراستها، كي تضمن لها عيش حياة كريمة ومستقرة، بالإضافة إلى أنه ترك لها مبلغ من المال لكي تبدأ حياتها به.
- وحرصت لويزا على القيام بكل ما طلبه منها ويل في رسالته، وظلت تتذكره.
كنتم مع قصة فيلم me before you ونتمى مشاهدة هذا الفيلم الرائع الذي يتضمن معاني كثيرة ويسعدنا كثيرًا تلقي أي استفسار حول قصص الأفلام من خلال التعليق أسفل المقال.