طرق الوقاية من العيوب الخلقية أثناء الحمل بعد سن 35
الوقاية من العيوب الخلقية أثناء الحمل من موقع محتوى، هناك نسبة كبير من الأطفال الذين يعانون من العيوب الخلقية، ولكن ليس جميعها يمكن تجنبها، ومع ذلك فإن كافة النساء بإمكانها التقليل من مخاطر هذه العيوب من خلال تعلم الظروف الصحية وطرق الحصول على طفل سليم معافى أثناء فترة الحمل، واليوم ومن خلال مقالتنا التالية نقدم لكم مجموعة من النصائح لمنع هذه أثناء الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين عاما.
- التطعيم ضد الحصبة الألمانية (الحميراء)
- تناول الفيتامينات المزودة بحمض الفوليك
- الوقاية من داء السكري أو التحكم به
- الحذر من الأدوية
- الابتعاد عن الكحوليات
- الابتعاد عن التدخين
- تجنب المواد الضارة
- تجنب العقاقير العشبية
الوقاية من العيوب الخلقية أثناء الحمل
كما سبق القول هناك طرق عدة يمكن الاعتماد عليها للتقليل من العيوب الخلفية بعد سن 35 عاما، والمتمثلة في الآتي:
-
الحصول على حمض الفوليك بما لا يقل عن 400 ميكرو جرام بصورة يومية.
وهذا الحمض ينتمى إلى مجموعة فيتامين “ب”، فإذا حصلت السيدة على ما يكفيها منه لمدة شهر قبل الحمل، فهي بذلك تمنع معظم مخاطر العيوب الخلقية التي من شأنها أن تحدث في دماغ الطفل وعموده الفقري، ويمكن للمرأة أن تحصل على هذا الحمض من خلال تناول المكملات الغذائية أو الأطعمة، أو الجمع بين كلاهما للحصول على المزيد منه.
-
الحفاظ على الوزن الصحي والمثالي
قبل الحمل، عادة ما تكون السيدة أو الفتاة البدينة لديها خطر أكبر لحدوث مضاعفات الحمل، وهذا ما يزيد من فرص تعرض الطفل لبعض العيوب الخلقية الخطيرة، فإذا كانت المرأة تعانى من الوزن الزائد والسمنة المفرطة وتريد الحمل، فعليها أولا باستشارة الطبيب المعالج والرجوع إليه، ومن الأفضل محاولة التخلص من هذا الوزن الزائد قبل الحمل لتفادى حدوث العيوب الخلقية، ويجب إتباع الغذاء الصحي المتوازن الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الهامة للجسم، وعليها أيضا بممارسة الرياضة أو أي نشاط بدنى فذلك مفيد جدا.
-
المتابعة الدورية مع الطبيب المختص
إذا كانت السيدة تنوى الحمل، يجب عليها الرجوع إلى الطبيب أولا واستشارته للحصول على طفل سليم، فى الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين يعد من الأمور المرهقة جدا، وفى سبيل الحصول على راحة البال يجب على المرأة أن تتأكد من طبيبها أنها بصحة جيدة تسمح لها بالحمل، كما عليها بمتابعة الطبيب أيضا خلال فترة الحمل للاطمئنان على صحتها وصحة طفلها.
-
الحفاظ على مستوى السكر في الدم
يعتبر داء السكري أحد الأمراض التي قد تؤثر على صحة كلا من الطفل والأم على حد السواء خلال سنوات الأنجاب، فإذا كان ليس بمقدور المرأة السيطرة عليه، فإنها سوف تزيد من فرص تعرض الطفل لمخاطر العيوب الخلقية، وبالتالي فهي بحاجة إلى الحصول على الرعاية الصحية المناسبة لها خلال فترة الحمل والتي تتم تحت إشراف الطبيب.
تجنب العيوب الخلقية أثناء الحمل
كما تتواجد بعض الطرق الأخري لتجنب مثل هذه العيوب، وهى:
-
التحدث مع الطبيب حول اللقاحات
في العادة يوصي الأطباء باستخدام اللقاحات اثناء الحمل، حيث توجد بعض التطعيمات التي توفر الحماية للمرأة من العيوب الخلفية للطفل، وعلى هذا فإن الحصول عليها في الوقت المناسب يساعد كثيرا في الحفاظ على سلامتها وسلامة الطفل بحالة طبيعية.
-
التحدث مع الطبيب حول تناول الأدوية
كما يجب التحدث مع الطبيب حول تناول أي نوع من الأدوية، فهناك البعض منها الذي قد يتسبب في حدوث عيوب خلقية خطيرة للطفل، كما تتواجد بعض الأدوية الغير متعارف التأثير الخاص بها على الجنين، لذلك يوصى الأطباء بتجنب تناول أي أدوية أثناء فترة الحمل إلا في حالات الضرورة القصوى و بأوامر من الطبيب.
-
الوقاية من العدوى
هناك بعض أنواع العدوى التي قد تحدث للسيدات أثناء فترة الحمل والتي يمكن أن تشكل خطرا على الجنين وتؤدى به للإصابة ببعض العيوب الخلقية، وهناك بعض الخطوات البسيطة والطرق المتبعة لتجنب حدوث العدوى والتي منها الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالعدوى وغسل اليدين بشكل جيدا وعلى نحو مستمر، والحرص على طهي اللحوم جيدا.
-
الحفاظ على الصحة النفسية
إن حالات التوتر والقلق والإجهاد من الأمور التي تؤثر بصورة كبيرة على الحمل، فإذا تعرضت الحامل لهذه المشاعر السلبية فإن ذلك يؤثر على نمو الطفل، لذلك من الضروري جدا الابتعاد عن كافة الظروف والعوامل التي قد تسبب لها الضغط النفسى.