علاج الصداع التوتري

علاج الصداع التوتري

علاج الصداع التوتري من موقع محتوى، وهو أحد أنواع الصداع التي يكثر انتشارها بين نسبة كبيرة من الأشخاص ولاسيما النساء، وهو عبارة عن حالة من الألم وعدم الراحة التي تصيب منطقة الرأس وذلك نتيجة انقباض مجموعة من العضلات التي تغطى هذه المنطقة.

ويأتي على هيئة نوبات تستمر بصورة يومية بشكل متواصل أو متقطع، وفى بعض الحالات يكون الصداع بسيط دون أن يصاحبه ألم شديد وفى حالات أخرى يكون شديدا للغاية يعيق المصاب به عن ممارسة حياته اليومية بصورة طبيعية.

أسباب الصداع التوتري

أسباب الصداع

لا توجد أسباب معلومة تؤدى إلى الإصابة بصداع التوتر، إلا أن هناك بعض العوامل التي تساعد على ظهوره، ومنها:

  • الإفراط في تناول الخمول والمشروبات الكحولية.
  • تكرار الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والزكام.
  • مشاكل الأسنان والضروس مثل التسوس والتهابات اللثة وغيرها.
  • حدوث التهاب حاد في منطقة العين وإجهادها بصورة كبيرة.
  • التعرض للأشعة المنبعثة من التلفاز وأجهزة الحاسب الألي لفترة زمنية طويلة.
  • النوم بشكل غير صحي وكذلك الجلوس بطريقة خاطئة وغير صحية.
  • وجود مشاكل عائلية واجتماعية وكذلك التعرض لصدمة عاطفية.
  • ثبوت الشخص على جلسة أو وقفة معينة لفترة طويلة من الوقت.
  • تناول المشروبات التي تحتوى على الكافيين بكثرة.
  • كثرة التعرض لأشعة الشمس وحرارتها العالية.
  • حدوث تشنج في العضلات الخاصة بالرقبة والرأس.
  • تناول بعض أنواع الأطعمة المسببة للصداع.
  • التعرض للضغوطات العصبية والنفسية والذهنية.
  • عدم الراحة وزيادة المجهود البدني المبذول.
  • وجود مشاكل في عضلات فروة الرأس.

أسباب أخرى لصداع التوتر

  • كثرة ممارسة عادة التدخين.
  • الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.
  • الإصابة بالاكتئاب وحالات القلق والتوتر.
  • استنشاق الغاز وبعض أنواع الروائح.
  • الخمول والكسل وقلة النشاط البدني.
  • إصابة الجسم بحالة جفاف.
  • قيادة السيارة لمسافة طويلة.

أعراض الصداع التوتري

أعراض الصداع

تتواجد بعض الأعراض المصاحبة للصداع التوتري، والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:

  • الشعور بالألم الشديد، فبعض المصابين ينتابهم شعور بوجود ضغط كبير حول رؤوسهم.
  • يستمر هذا النوع من الصداع ما بين نصف ساعة تقريبا ويصل في بعض الأحيان إلى عشرة أيام، ولكن في الحالات الطبيعية يستمر لعدة ساعات وما يلبث أن ينتهى تماما.
  • تبدأ نوبة الصداع في النهار ويزداد الأمر سوءا مع مرور الوقت، ثم يقل الألم بصورة تدريجية ويخف وتذهب هذه النوبة.
  • الشعور بالألم عند القيام بلمس الفقرات والعضلات الخاصة بكل من منطقة الرقبة والكتفين.
  • حساسية تجاه الأصوات المرتفعة والعالية وكذلك الأضواء الساطعة.
  • من الممكن أن يؤدى هذا الصداع إلى الشعور بالغثيان والدوخة.
  • الضعف العام وعدم الارتياح.
  • فقدان الشهية للطعام.
  • ضغط حول الجبين.

علاج الصداع التوتري

هناك بعض الطرق المتبعة لعلاج الصداع التوتري، ومنها ما يلي:

  • تناول مسكنات الألم للحد من الشعور بالألم الناجم عن الصداع، وتكون هذه المسكنات تحت إشراف طبي مثل tizanidine و السيروتونين والمورفين وغيرها، مع مراعاة عدم الأفراط في تناولها حتى لا تؤدى إلى نتائج عكسية وتضر بالجسم.
  • عمل كمادات باردة أو ساخنة على الرأس لمدة عشرة دقائق يوميا، ومن الأفضل تكرار هذا العلاج العديد من المرات على مدار اليوم.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء والاستلقاء يفيد كثيرا في التخلص من الصداع.
  • ضرورة الابتعاد عن كافة الأمور التي من شأنها تؤدى إلى تفاقم نوبة الصداع والسالف ذكرها.
  • أخذ حمام ساخن، فذلك يلعب دورا كبيرا في استرخاء العضلات المشدودة والمتوترة.
  • ضرورة أخذ قسط من الراحة كل مدة أثناء الجلوس أمام التلفاز أو الحاسب الألي.
  • الحرص على عمل مساجات لفروة الرأس.

وبذلك نكون قد ذكرنا لكم طرق علاج الصداع التوتري، ونرحب باستفسارتكم وتعليقاتكم اسفل المقالة التالية.

إغلاق