علاج الخصية المعلقة عند الكبار

علاج الخصية المعلقة عند الكبار

علاج الخصية المعلقة عند الكبار عبر موقع محتوي، والمقصود به عدم نزول الخصية إلي المكان المحدد لها والمتواجد بداخل كيس الصفن أثناء عملية الولادة، ويمكن أن يعاني المولود من هذه الظاهرة في خصية واحدة أو الاثنين على حد السواء.

ويكثر انتشار هذه الظاهرة عند الأطفال الذين تم ولادتهم قبل الموعد الخاص بالولادة، أي قبل اكتمال  تسعة أشهر من الحمل، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على طرق علاج الخصية المعلقة بالتفصيل، وأهم الأسباب المؤدية إليها ومضاعفتها، فتابعونا.

طرق علاج الخصية المعلقة

علاج الخصية المعلقة

يكمن الهدف الأساسي من علاج الخصية المعلقة في إنزالها إلي مكانها الصحيح والذي كما سبق وذكرنا يتواجد بداخل كيس الصفن، وعلاج هذا المرض في وقت مبكر يقلل من فرص حدوث الكثير من المضاعفات الخطيرة والتي منها سرطان الخصية، ويمكن علاج الخصية المعلقة عند الكبار عن طريق الاعتماد علي أحد الطرق التالية:

  • أولاً: العلاج الهرموني، والذي يبدأ مع انتهاء السنة الأولي من عمر المولود بالاعتماد علي  هرمون التستوسترون، إذ يؤدي هذا الهرمون إلى زيادة الوزن الخاص بالخصية ونزولها إلى مكانها المحدد من تلقاء نفسها.
  • ثانياً: العلاج الجراحي،  حيث يخضع المريض لإجراء عملية جراحية والتي بمقتضاها يقوم الطبيب بإنزال الخصية المعلقة وسحبها إلى المكان المخصص لها، وعقب انتهاء من عملية سحب الخصية، يقوم بعملية تثبيت لها باستخدام الغُرزة، وهذه العملية الجراحية تتطلب فتح بعض الشقوق الصغيرة، ويمكن إجراء هذا النوع من العمليات بواسطة جراحة المنظار ، وهذه الطريقة هي الأكثر انتشاراً وشيوعاً في الفترة الحالية.

العلاج الجراحي للخصية المعلقة

تعتمد عملية إنزال الخصية المعلقة على الكثير من العوامل والتي يأتي في مقدمتها الصحة العامة للشخص المصاب، ومدى اعتبار هذه العملية معقدة من عدمه، وينبغي إجراء هذه العملية للأطفال الذكور بعد بلوغهم ستة أشهر، إذ أن إجراؤها في سن مبكرة يقلل من فرض حدوث المضاعفات التي قد يتعرض لها الطفل عندما يتقدم في العمر، فضلا عن أنه ذلك يقلل من إمكانية حدوث أخطار محتملة.

وفي بعض الحالات قد تكون الخصية ذات نسيج ميت ، وهنا يلجأ الطبيب المعالج إلى التخلص من هذا النسيج وإزالته بشكل كامل، ولكن هذا نادر الحدوث، وفي حالة ما إذا تم اكتشاف وجود فتق أربي بالقرب من الخصية المعلقة، فهنا يقوم الطبيب في بداية الأمر بإصلاح هذا الفتق وبعدها ينزل الخصية إلي مكانها، ويكون ذلك في نفس العملية، وليس عمليتين منفصلين.

بعدما ينتهي الطبيب المختص من إجراء العملية  يعمل على متابعة حالة المريض وحالة الخصية للتأكد من أنها ثابتة في مكانها ولم تتحرك، وأنها تتطور بالشكل السليم، وتكون المتابعة عن طريق فحص المريض جسديًا فضلا عن تصوير فائق الصوت لكيس الصفن الذي تتواجد بداخله الخصية.

أسباب الإصابة بالخصية المعلقة

أسباب الخصية المعلقة

هناك بعض الأسباب التي تمنع نزول الخصية إلى مكانها الطبيعي، والتي من أهمها ما يلي:

  • أن يكون الحبل المنوي الذي يربط بين الخصية ومجري البول الخلفي قصيراً.
  • ضيق القناة الإربية الأمر الذي يمنع خروج الخصية من داخل تجويف البطن  لتتواد في مكانها الطبيعي.
  • أن تكون الشرايين التي تعمل علي تغذية الخصية قصيرة وليست بالطول الكافي.
  • كبر الخصية وزيادة حجمها بصورة كبيرة.
  • أن يكون حجم كيس الصفن صغيراً.

أهم مضاعفات الخصية المعلقة

هناك بعض المضاعفات التي تنتج عن مرض الخصية المعلقة، ومن أهمها ما يلي:

  • العقم، فعدم نزول الخصية لمكانها المخصص لها لوقت طويل دون علاجها، من شأنه يعمل علي ضمورها مما يتسبب في الإصابة بالعقم وعدم القدرة علي الإنجاب.
    السرطان، فالخصية المعلقة سببا من أسباب الإصابة بمرض سرطان الخصية.

وبذلك نكون قد ذكرنا لكم طرق علاج الخصية المعلقة، يسعدنا استقبال رسائلكم في صندوق التعليقات اسفل هذه المقالة عبر موقعنا موقع محتوى.

إغلاق