متى يكون الضغط عالي أو مرتفع
متى يكون الضغط عالي أو مرتفع؟ وكيف يمكن الحفاظ على ضغط طبيعي؟ فالتغير في مستويات الضغط من الأمراض المزمنة التي ينجم عنها الكثير من المضاعفات التي تشمل الإصابة الحتمية بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا يجب متابعة قراءة مستويات ضغط الدم باستمرار لمحاولة الحد من الإصابة بالارتفاع المزمن لها والحفاظ على مستويات مستقرة لضغط الدم وبذلك تتم الوقاية من المضاعفات الخطيرة لذلك.
متى يكون الضغط عالي أو مرتفع؟
يعتبر اختلاف مستويات ضغط الدم سواء بالارتفاع أو بالانخفاض من أكثر الأمراض انتشارًا في الآونة الأخيرة، وذلك يرجع إلى عدة أسباب مختلفة أشهرها النظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان، بالإضافة إلى عدة أسباب وراثية أو جينية ينتج عنها خلل في مستويات ضغط الدم.
حيث يمكن أن يكون معدل الضغط الطبيعي 120/80 أو يختلف قليلًا عن ذلك حسب الفئة العمرية والجنس، فيكون الضغط الانقباضي من 90 إلى 140 مليمتر زئبق ويكون الضغط الانبساطي من 60 إلى 90 مليمتر زئبق، فمتى يكون الضغط عالي أو مرتفع؟
فإن كان معدل ضغط الدم أعلى من تلك القراءات يكون الضغط عالي، حيث تنتشر الإصابة بين البالغين نتيجة مشكلات في وظائف الكلى أو في القلب، بينما ينتشر الأمر بين المدخنين والمتبعين عدة عادات سيئة مثل الكسل وعدم القيام بالنشاطات الجسدية وتناول الأطعمة غير الصحية بإفراط.
أنواع ضغط الدم المرتفع
يمكن أن يتطور ضغط الدم المرتفع في حالة إهمال الحالة، فهو غالبًا يظهر بشكل تدريجي ويمكن التحكم في مستوياته باتباع حمية غذائية مناسبة مع الابتعاد عن السلوكيات الخاطئة، لكن له نوعان يمكن التعامل مع كلًا منهم بطريقة مختلفة وهم كالتالي:
ارتفاع ضغط الدم الرئيسي | ينتج من التقدم بالعمر ويمكن المعاناة من تدريجيًا ولا يمكن الوصول إلى مسبباته الحقيقية
حيث يمثل 90 % من المصابين. |
ارتفاع ضغط الدم الثانوي | يظهر بشكل مفاجئ نتيجة الإصابة بمشكلة صحية أخرى، حيث ينتج عنه مستويات أعلى من ضغط الدم الرئيسي. |
لا يفوتك أيضًا: أسرع طرق خفض ضغط الدم المرتفع (18 طريقة لخفض الدم)
أعراض ضغط الدم المرتفع
استكمالًا للإجابة على سؤال متى يكون الضغط عالي أو مرتفع؟ توجد بعض الأعراض التي يمكن أن تكون مؤشر للإصابة بارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن يعاني شخص من واحدًا منهم بدون إصابة، لكن في حالة ملاحظة عدة أعراض من الآتية يجب القيام بفحص مستويات ضغط الدم، وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:
- الغثيان: يشعر المصاب بالغثيان والدوخة عندما يرتفع ضغط الدم بشكل مفاجئ.
- الصداع: تكمن إجابة سؤال متى يكون الضغط عالي أو مرتفع؟ بأن يشعر المريض بألم على جانبي رأسه يشبه الخفقان، ويزداد الشعور بذلك عندما يبذل مجهود بدني كبير.
- نزيف الأنف: الإصابة بارتفاع في مستويات ضغط الدم بشكل مستمر يمكن أن ينتج عنه ترقق في الأوعية الدموية وذلك يتسبب في نزيف الأنف بشكل متكرر، خصوصًا في حالة التواجد في أجزاء مرتفعة الحرارة.
- تسارع نبضات القلب: ينتج ذلك الشعور نتيجة ارتفاع ضغط الدم، فذلك من أهم أسباب الإصابة التي تكون ناتجة لعدة مشكلات.
- ضبابية الرؤية: ارتفاع الضغط المستمر قد يؤثر على شبكية العين ويتسبب في ملاحظة المريض لازدواجية الرؤية أو عدم وضوحها، فتلف الأنسجة الموجودة في العين قد تؤدي إلى انعدام الرؤية في بعض الحالات التي تهمل علاج الأمر.
- ضيق التنفس: ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير قد يؤثر على الرئتين ويتسبب في اجهادهم وينتج عن ذلك ضيق التنفس.
عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
يمكن الجزم أنه لا يوجد أسباب أكيدة يمكن تجنبها لعدم الإصابة بارتفاع مستويات ضغط الدم، لكن هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة ويجدر الذكر أنه تلك العوامل تجعل صاحبها يتساءل متى يكون الضغط عالي أو مرتفع؟ ويبدأ في متابعة مستوياته، وتتضمن العوامل الآتي:
- التدخين: يؤدي التدخين إلى تدهور حالة الأوعية الدموية نتيجة زيادة النيكوتين في الدم، وذلك ينتج عنها تصلب الشرايين الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم والإصابة بمشكلات القلب.
- الذكورة: يزيد خطر إصابة الرجال أكثر من النساء بارتفاع مستويات ضغط الدم.
- الإصابة بمرض السكري: يعتبر مرض السكري يدعم الإصابة بمستويات مرتفعة من ضغط الدم، كما يزيد ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري كلما ارتفعت مستويات ضغط الدم، لأن كليهما يؤدي إلى تدهور حالة القلب ومشكلات في الأوعية الدماغية.
- التقدم في العمر: يزيد خطر الإصابة بارتفاع مستويات ضغط الدم كلما تقدم العمر بفضل إجهاد القلب وعدم قدرته على التحمل.
- وجود تاريخ عائلي: في حالة معاناة الأب أو الأم للمريض من مستويات ضغط الدم المرتفع يمكن أن يزيد خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار: ترسب الكوليسترول الضار على جدران الأوعية الدموية من شأنه أن يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بالسمنة المفرطة: تحتاج الدهون إلى مزيد من الأكسجين والعناصر الغذائية لكي تستمر في البقاء، لذا فمريض السمنة يعاني قلبه من مستويات مرتفعة في ضغط الدم لضخه كمية أكبر من الدم وذلك يتسبب في زيادة الإجهاد عليه.
- الإفراط في تناول الكحوليات: أكدت دراسة بريطانية أن تناول قدر كبير من المواد الكحولية يمكنه أن يزيد خطر الإصابة بمستويات أعلى لضغط الدم، خصوصًا إن كانت تحتوي على سعرات حرارية أعلى.
لا يفوتك أيضًا: متى يكون خفقان القلب خطير
مضاعفات الضغط المرتفع
في كثير من الأحيان يمكن أن تكون أعراض الإصابة بضغط الدم غير ملحوظة أو يتجاهلها الكثير، حيث يمكن أن يختلط الأمر على المصاب ويظن أنه من فرط الإجهاد البدني أو ما شابه، لكن تكمن أهمية الاستدلال على متى يكون الضغط عالي أو مرتفع؟ في الوقاية من مضاعفاته التي تشمل الآتي:
أمراض القلب | يعمل ارتفاع ضغط الدم على تطور التصلب العصيدي وذلك ينتج عن زيادة احتمالية قصور القلب وضعف العضلة القلبية. |
مشكلات الشبكية | تنتج مشكلات الشبكة عن الإصابة بالتصلب العصيدي الذي ينتج عنه المعاناة من مشكلات الرؤية يمكن أن تصل إلى فقدان البصر. |
أمراض الكلى | يمكن أن تتأثر وظائف الكلى من خلال إصابة الأوعية الكلوية الذي ينتج عنه انتشار البول في الدم. |
الجملة العصبية المركزية | يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى الإصابة بالصداع المزمن ويمكن أن يتطور الأمر إلى الإصابة بالسكتة النزفية. |
لا يفوتك أيضًا: هل الزنجبيل يرفع الضغط
علاج ضغط الدم المرتفع
للحد من الإصابة بالمضاعفات الخاصة بارتفاع ضغط الدم يمكن اتباع روتين يعمل بدوره على الحد من المعاناة من ارتفاع مستوياته، بالإضافة إلى عدم التعرض لانخفاض مستويات ضغط الدم التي ينتج عنها المعاناة من مشكلات أخرى، لذا يمكن متابعة الآتي للحفاظ على استقرار مستويات ضغط الدم:
- تناول الأدوية: في حالة ضرورة ذلك يمكن الالتزام بتناول مدرات البول التي تعمل على استقرار مستويات ضغط الدم، مع مثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين التي تساعد في ارتخاء الأوعية الدموية.
- تناول أطعمة غذائية قليلة الصوديوم: يمكن محاولة تقليل الملح بصفة خاصة والصوديوم بصفة عامة في الأطعمة الغذائية، مع محاولة الالتزام بالأطعمة التي تعمل على تعزيز ودعم القلب.
- البعد عن التدخين وتناول المواد الكحولية: تعد تلك العادات من أبرز مسببات الإصابة بارتفاع ضغط الدم، لذا يجب الامتناع عنها بشكل نهائي للحد من الإصابة بمشكلات القلب.
- الحد من تناول الكافيين: تناول منتجات الكافيين بصورة منتظمة قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم المزمن على المدى البعيد.
- عدم الإفراط في تناول المواد الدهنية: تعد المواد الدهنية مصدر الطاقة للجسم لكن الإفراط فيها يمكنه أن يؤدي إلى إصابة الشرايين والأوعية الدموية وذلك ينتج عنه الإصابة بضغط الدم المرتفع.
- البعد عن الضغوطات النفسية: يعمل ذلك على ارتفاع ضغط الدم خصوصًا في حالة تناول أطعمة غير مفيدة أو إدمان منتجات التبغ أو المواد الكحولية..
- شرب كمية كبيرة من الماء: تناول كميات ما يزيد عن 2 لتر في اليوم من الماء يمكنه أن يحل محل مدرات البول وذلك يعمل على تعديل مستويات ضغط الدم.
الالتزام بروتين لتعديل مستويات ضغط الدم من شأنه أن يقلل خطر الإصابة، فعلى الأشخاص غير المصابين البعد عن مسببات المرض باتباع ذلك الروتين.