الفرق بين نظارة القراءة والنظر

الفرق بين نظارة القراءة والنظر

الفرق بين نظارة القراءة والنظر قد يكون غير واضح للبعض، وذلك لتركيز كل منهما على معالجة ضعف النظر وتصحيح الرؤية لدى المرضى، ففي السطور التالية سنذكر لكم الفرق لمعرفة الوقت المناسبة لاستخدام كل منهما.

الفرق بين نظارة القراءة والنظر

الفرق بين نظارة القراءة والنظر

تعد النظارات الطبية هي أفضل وسيلة لتحسين الرؤية مقارنةً بالعدسات اللاصقة بالنسبة للمرضى المصابين بضعف النظر، وذلك لأنها لا تتسبب في إجهاد العين مطلقًا بل تساهم بشكل كبير في تحسين نوعية حياتهم.

تنقسم هذه النظارات إلى نظارة القراءة ونظارة النظر، وكل منهما يساهم في السيطرة على الأمور التي تعيق الرؤية ويعمل على وضوحها لمختلف المرضى، فنظرًا لتشابه الغرض بينهما بشكل كبير لقد اختلف الأمر على العديد من الأشخاص.

فدعونا نتعرف فيما يلي على الفرق بين نظارة القراءة والنظر:

نوع النظارة الاستخدام الملائمة الحصول عليها
نظارة القراءة في حالة الشعور بألم في العين قصر النظر دون وصف الطبيب
نظارة النظر عند عدم وضوح الرؤية قصر النظر وطول النظر بوصف الطبيب

1- نظارة القراءة

حتى يتبين لنا الفرق بين نظارة القراءة والنظر بشكل أكثر، سوف نتحدث عن كل منهما على حدا، ففيما يلي سوف نذكر لكم أهم المعلومات عن نظارة القراءة:

  • يتم استخدامها في حالة الشعور بالألم في العين عند الجلوس لفترة من الزمن أمام أجهزة الحاسوب أو الهواتف الذكية، حيث يشعر الشخص بأنه يميل إلى النعاس والنوم بمجرد النظر إلى هذه الأجهزة، فهنا يكمن دور النظارة في توضيح الرؤية وتوفير الراحة للعين.
  • تعمل على حماية العين من الإصابة بالتعب والإرهاق عند القيام بالعادات السيئة التي من شأنها أن تضر وتؤثر بالسلب على شبكية العين، لذا فإنه يقتصر استخدامها على قراءة أي شيء في الحاسوب أو الهاتف أو حتى على ورقة معينة.
  • تتناسب مع جميع الأشخاص المصابين بقصر النظر فقط لأنها تعمل على زيادة سمك شبكية العين.
  • لها مواصفات معينة ومميزة، حيث إنها مزودة بعدسة محدبة تقتصر على توضيح الأشياء القريبة.
  • تعد بمثابة الحل الأمثل لرؤية الأشياء القريبة وذات المسافات القصيرة.
  • لا تتطلب الحصول على وصفة طبية عند استخدامها.

لا يفوتك أيضًا: افضل نظارة للحماية من الأشعة الزرقاء      

 2- نظارة النظر

استكمالًا لموضوعنا الذي يتحدث عن الفرق بين نظارة القراءة والنظر، ففي النقاط التالية سنشير إلى معلومات متنوعة عن نظارة النظر:

  • نظارة النظر ملائمة لجميع الأشخاص الذين يعانون بصفة عامة من ضعف الرؤية عند إلقاء النظر على شيء بعينه، حيث إنها تساعد المريض على التمتع برؤية أفضل عند استخدامها والنظر من خلالها.
  • تستخدم في جميع الأوقات فهي لا تقتصر على القراءة، وتساهم في توضيح كل الأشياء المحيطة عند التركيز عليها والنظر بها بشكل صحيح.
  • يمكن استعمالها في حالة طول النظر وقصر النظر فهي تلعب دورًا كبيرًا في توضيح الأشياء التي تقع على مرمى بصر بعيد.
  • مزودة بعدسة محدبة هي الأخرى وليست مقعرة حيث تساعد المرضى في الحصول على رؤية جيدة سواء للأشياء القريبة أو البعيدة.
  • لا تستعمل إلا عقب الحصول على وصفة طبية، فإن الطبيب المختص يقوم بتحديد مقاسات المريض الخاصة به لكي تكون ملائمة وخالية من أي أخطاء محتملة قد تعيق الرؤية.

استعمال نظارة القراءة بعد سن الأربعين

الفرق بين نظارة القراءة والنظر

بعد أن تعرفنا إلى الفرق بين نظارة القراءة والنظر، فإننا سوف نقوم بتسليط الضوء على واحدة من القضايا التي يتم مواجهتها مع تقدم العمر وبلوغ سن الأربعين وهي الحيرة في استخدام نظارة القراءة.

حيث إنه في هذا السن يفقد بعض الأشخاص مجال الرؤية تدريجيًا كما يشعرون بالألم الشديد في أعينهم بمجرد النظر إلى أي جهاز سواء كان الهواتف الذكية أو التلفزيون أو الحاسوب.

مما يدفعهم الأمر إلى التفكير في الحصول على نظارة القراءة لمعالجة هذه المشكلة، ففي الواقع إن الحل المناسب هو استشارة طبيب العيون لوصف النظارة الملائمة فقد يصف النظارة المزودة بالعدسات التي تعمل مثل النظارات ثنائية البؤرة.

ذلك لأنها توضح الرؤية من مختلف الاتجاهات، ومن الجدير بالذكر أن السبب الرئيسي وراء ضرورة استشارة الطبيب هو الحصول على المقاس المناسب للنظارة لكبح مشكلة ضعف النظر في سن الأربعين قدر الإمكان.

مدى أمان استخدام نظارة القراءة بعد عملية الليزك

إن الذين يقومون بإجراء عملية الليزك المسؤولة عن تصحيح عيوب البصر قد لا يشغلهم فقط معرفة الفرق بين نظارة القراءة والنظر، بل يشغلهم أيضًا التعرف إلى ما إذا كان هناك إمكانية لاستخدام نظارة القراءة أم أنهم في غنى عنها؟

ففي حقيقة الأمر لقد أكد العديد من الأطباء على أنه من الضروري عقب الخضوع لعملية الليزك أن يتم ارتداء نظارة القراءة لعدة سنوات حتى يتم تحسين الرؤية بالكامل.

إلى جانب ضمان عدم تأثير مشكلة فقدان العين لمرونتها مع التقدم في السن بسبب زيادة سماكة عدستها على المجال البصري، فضلًا عن ذلك للوقاية من الرؤية الضبابية عند النظر بتمعن للأشياء القريبة.

فإن عملية الليزك لا ترتبط بالجزء المسؤول عن ضبابية الرؤية في عدسة العين، لذلك فإنه يحبذ ارتداء نظارة القراءة ولا يوجد مشكلة في هذا الأمر.

لا يفوتك أيضًا: رابط اختبار فحص النظر على الإنترنت

بديل نظارة القراءة

قد لا يفضل بعض الأشخاص ارتداء نظارة القراءة بسبب معاناتهم من انزلاقها من على الوجه عند بذل المجهود البدني، لذلك تم تطوير تقنية السوبراكور لاستخدامها بدلًا من هذه النظارة.

إذ إنها تلعب دورًا كبيرًا في توضيح الأشياء القريبة ووقاية العين من مختلف الأمراض والمشكلات الصحية التي تصيبها بفعل استخدامها للنظر لساعات طويلة في الأجهزة الإلكترونية.

توضع تقنية السوبراكور على عدسة العين بشكل مباشر حتى يتم تصحيح عيوب البصر والقضاء على عدم وضوح الرؤية، ومن الجدير بالذكر أنها لا تلائم إلا الحالات التي تمتلك قرنية عين ذو قدرة عالية.

كما أنها تتطلب إجراء الفحوصات الطبية العديدة قبل إجرائها، فهي من التقنيات الرائعة والمساهمة في انكسار قرنية العين بفاعلية لدرجات عديدة ومختلفة.

عيوب النظارات

بعد توضيح الفرق بين نظارة القراءة والنظر سنوضح فيما يلي عيوب ارتداء النظارات بالتفصيل:

  • تزيد من درجة اقتراب الأشياء بشكل مزعج.
  • قد تنزلق بسهولة من على الوجه عند ممارسة التمارين الرياضية بفعل التعرق.
  • تتطلب التنظيف باستمرار وهذا الأمر من الممكن أن يتسبب في شعور صاحبها بالحرج عند جلوسه مع الغرباء.
  • يجب تغييرها من وقت لآخر وفي غضون 6 أشهر، حيث يتطلب الأمر توجه المريض إلى طبيب العيون للحصول على واحدة أحدث.

لا يفوتك أيضًا: افضل ماركات النظارات الشمسية مع دليل شرائها

نصائح هامة عند استعمال النظارات الطبية

سنشير في النقاط التالية إلى مجموعة من النصائح الهامة عند استعمال النظارات الطبية:

  • يحبذ اختيار النظارة التي تناسب شكل الوجه حتى تؤدي إلى ظهوره بشكل جميل وجذاب ولا تسبب في الشعور بالضيق.
  • يفضل الابتعاد مطلقًا عن العدسات الملونة لأنها من المحتمل أن تتسبب في الإصابة بأمراض العين الخطيرة.
  • من الضروري مراجعة الطبيب دائمًا لا سيما عند استخدام نظارة القراءة لأنها قد تؤثر على قرنية أو شبكية العين.

يمكن تلخيص الفرق بين نظارة القراءة ونظار النظر في أن الأولى تستخدم لقصر النظر فقط ولا تحتاج وصفة طبية أما الثانية لقصر النظر وطول النظر ويتطلب الحصول عليها إشراف الطبيب.

إغلاق