علاج التهاب الجيوب الأنفية بزيت الزيتون
علاج التهاب الجيوب الأنفية بزيت الزيتون, يعتبر من أكثر الأمراض صعوبة التي تصيب الإنسان وتجعله يشكو من آلام غير محتملة كما تعيق قدرته على التنقل والحركة والإنتاج بشكل عام، وتتعدد الطرق العلاجية المستخدمة في علاج جيوب الأنفية، ولكن في معظم الأحيان تستخدم هذه العلاجات كمسكن ولا يساهم في علاج الالتهاب بشكل نهائي.
زيت الزيتون لعلاج التهاب الجيوب الأنفية
- يقوم الكثير من الأشخاص باستخدام زيت الزيتون في علاج التهاب جيوب الأنفية.
- ومن المعروف إن الزيوت تستخدم بشكل أساسي في تنظيف الأنف وتعقيمها من البكتيريا والملوثات التي تتسلل إلى الأنف عن طريق التنفس.
- وبالتالي يساعد زيت الزيتون في تعقيم الأنف وتنظيفها من الملوثات ومن ثم تحد من الاحتقان.
- وفي بعض الأحيان يتم العمل على مزج قطرتين من زيت الأوريغانو مع بعض من زيت الزيتون بهدف الحد من الأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية.
- ويجب العلم أيضًا أن زيت الزيتون يستخدم في علاج الالتهاب نظرًا لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة وبالتالي يستخدم كعلاج لحساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية.
- وزيت الزيتون غني بالكثير من المواد التي تقي الجسم من الأمراض وهذه المواد هي “مادة الفلافونويد، والكاروتين بالإضافة إلى فيتامين هـ وفيتامين د، وأحماض الأوليك والكافييك والبالمتيك إضافة إلى وهيدروكسي تيروسول ومركبات أوليوروبين ومركبات الأليوكانثال”.
كفية علاج التهاب جيوب الأنفية بزيت الزيتون
توجد العديد من الطرق المنزلية التي يتم فيها استخدام زيت الزيتون بهدف علاج التهاب جيوب الأنفية وسوف نعرض لكم أهم هذه الطرق:
- من الممكن القيام بوضع قطرات زيت الزيتون النقي في الأنف ثلاث مرات خلال اليوم .
- وهذه الطريقة بهدف التخلص من جفاف الأنف لدى المريض إضافة إلى ذلك يساعد زيت الزيتون في فتح القنوات المغلقة داخل أنف المريض.
- هناك طريقة أخرى يتم فيها استخدام أعواد الأذن من أجل دهن الأنف بزيت الزيتون من الداخل .
- وهناك البعض يعتمد استخدام زيت الزيتون كمضمضة من أجل تنظيف الحلق وتسليك الممرات الأنفية به.
كيف يحدث التهاب جيوب الأنفية
- يحدث التهاب جيوب الأنفية عند انسداد الممرات الأنفية الصغيرة الموجودة في الأنف وعدم قدرتها على تفريغ السائل المخاطي.
- من المعروف إن الأنف هي العضو الذي يستقبل الهواء لكي يمر إلى داخل الإنسان والغشاء المخاطي الموجود بها هو المسؤول عن تنقية الهواء من الملوثات والبكتيريا.
- وعندما يحدث حساسية تفرز الجيوب الأنفية المبطنة للأنف من الداخل غشاء مخاطي يساهم في إفراز المخاط أو ما يعرف بالهيستامين.
- ويتكون هذا المخاط بكميات كبيرة لزجة محدث انسداد في القنوات والممرات الأنفية وهذا ما يسبب ظهور الأعراض المتعارف عيها مثل الاحتقان والصداع وغيرها.
الطرق الطبيعية لعلاج الجيوب الأنفية
لم يتم التوصل بعد لعلاج فعال لجيوب الأنفية ولكن يوجد بعض الوصفات المنزلية التي أثبتت فاعلية في تخفيف الأعراض المزعجة المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية وحساسية الأنف، وسوف نعرض لكم هذه الطرق فيما يلي:
شطف الجيوب الأنفية
- يجب العلم إن تنظيف الممرات الأنفية يحد من التهابها ويساعد في علاج مشاكل الحساسية والجيوب الأنفية.
- ويمكن شطفها بمحلول الملح من خلال استخدام جهاز مخصص في ذلك.
- كما توجد بعض البخاخات الدوائية التي تحتوي على محلول الملح أو ماء البحر وتستخدم في تنظيف الممرات الأنفية.
- وتساعد المواظبة على هذه العملية يومًا في التقليل من الأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية والحد منها.
بخاخ الأنف
- توجد العديد من بخاخات الأنف المخصصة لتنظيف الأنف والتي تحتوي في مكوناتها على محلول الماء والملح.
- يمكن شرائها دون وصفة الطبيب ولكن يجب عدم الاستمرار في استخدام أكثر من ثلاثة أيام متواصلة دون استشارة حتى لا تتفاقم المشكلة.
- وتساعد هذه البخاخات في ترطيب الجيوب الأنفية والتقليل من الاحتقان والالتهاب الموجود في المنطقة.
- وتوجد بخاخات أخرى تحتوي على مادة الكورتيزون والتي تستخدم في علاج حساسية الأنف ولكن يجب عدم استخدامها دون استشارة الطبيب.
شاهد أيضًا: تعرف على طرق علاج التهاب جيوب الأنفية بشكل نهائي
الحصول على الراحة الكافية
- عند الإحساس بالتهاب جيوب الأنفية يصاب المريض بدوخة وصداع شديد كما يصاب بدوار ومن ثم يحتاج إلى النوم والراحة.
- وتنشأ هذه الأعراض نتيجة سعي الجهاز المناعي لعلاج الالتهاب ومن ثم يفقد الجسم قوته وطاقته.
- قد يعاني المريض خلال هذه النوبة بصعوبة في التنفس ويمكن التغلب عليها من خلال استخدام وسادة إضافية أسفل الرأس .
- ويساهم تدليك الجسم والرأس بزيت الزيتون في التخفيف من حدة الألم.
- ويحذر على المريض خلال هذا الوقت العمل حتى لا يزداد الألم ويتفاقم الصداع.
الحفاظ على رطوبة الجسم
- تزداد الأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية عندما يصاب الجسم بالجفاف.
- ومن ثم يصبح البلغم العالق في الممرات الأنفية أكثر صلابة ويزيد من حالة الانسداد ويتسبب في تفاقم الأعراض.
- لذلك ينصح الأطباء دائمًا بالمحافظة على رطوبة الجسم بهدف الحماية من الإصابة بالجفاف .
- ويمكن ذلك من خلال الإكثار من تناول السوائل على مدار اليوم.
- على صعيد آخر يحذر على مريض جيوب الأنفية تناول الكافيين والكحول نظرًا لأنها تساعد في حدوث جفاف الجسم وبالتالي تتسبب في تفاقم الإصابة.
العلاج بالبخار
- أثبت البخار فاعلية كبيرة لدى العديد من مرضى جيوب الأنفية حيث ساهم في الحد من الأعراض المزعجة والمصاحبة للالتهاب.
- وبالتالي يُنصح على المريض المداومة على العلاج بالبخار والذي يساهم في تفتيت المخاط المتراكم في الممرات الأنفية ومن ثم يعالج الاحتقان.
- لذلك يجب على مريض جيوب الأنفية استخدام الماء الساخن عند الاستحمام والعمل على استنشاق البخار الصاعد من الماء.
- كما يمكن وضع كمية من الماء الساخن في وعاء ووضع رأس بالقرب منها مع وجود منشفة تغطي رأسك حتى تتمكن من استنشاق البخار.
- يتسلل البخار إلى الممرات الأنفية ويساعد في تسليكها ومن ثم يقوم المريض بالتخلص من المخاط.
أعراض حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية
من المعروف إن حساسية الأنف هي السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب جيوب الأنفية والتي يصاحبها مجموعة من الأعراض التي تتمثل في:
- تواجد الافرازات المخاطية ذات اللون القاتم والتي تتواجد في الحلق والمنطقة الخلفية من الأنف، وقد يظهر هذا البلغم في شكل تكتلات.
- انبعاث رائحة كريهة من الفم عند السعال.
- الإصابة بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على فعل شيء ويصاحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة.
- يعاني مريض الجيوب الأنفية بألم وضغط كبير في منطقة الجبهة بالإضافة إلى فوق الوجنتين.
- الشكوى من ألم حاد في الجيوب الفكية أو بمنطقة الفك العلوي.
- يصاحب المريض أيضًا وجود ألم الأسنان.
- وجود ألم في الجيوب الوتدية وهو الذي يوجد وراء العينين وفي الرأس من الأعلى.
- يسبب ضغط المخاط على الأنف والفم فقد حاسة الشم والتذوق بنسبة كبيرة ومن ثم يفقد المصاب القدرة على تذوق الأطعمة.
أسباب الإصابة بحساسية الأنف
توجد العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي لإصابة الفرد بحساسية الجيوب الأنفية ومن أهمها ما يلي:
- تغير الفصول يؤدي إلى التهاب جيوب الأنفية خاصة التي يتبعه تغير في درجات الحرارة خاصة خلال فصلي الربيع والخريف عندما تتغير حالة الجو بشكل عام.
- كثرة التعرض إلى الملوثات والتي تشمل الدخان والأتربة الكثيرة.
- وهذه الملوثات تؤثر على الممرات الأنفية وتؤدي إلى تكون السوائل في الأنف مما يؤدي إلى انسداد الجيوب الأنفية.
- تتحسس الأنف أيضًا عند التغير المفاجئ في درجة الحرارة مثل الانتقال من مكان شديد الحرارة إلى مكان شديد البرودة ومن ثم يتسبب ذلك في زيادة السوائل المخاطية في الأنف.
أساليب الوقاية من حساسية الأنف
الوقاية من حساسية الأنف تستلزم إتباع بعض الأساليب الوقائية خاصة بالنسبة للأشخاص الذي لديهم تاريخ للإصابة بهذا المرض:
- استخدام الماء المعقم أو المغلي بهدف تنظيف الأنف من أية بكتيريا أو فيروسات قد تصيب الأنف.
- الحرص على تناول كمية كبيرة من الماء من أجل محاربة جفاف الأنف والتخلص من صلابة السائل المخاطي.
- الابتعاد عن مصادر التلوث التي تزيد من أعراض الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.
- العمل على تنظيف الأنف بشكل مستمر.
- استعمال المناديل المعقمة حتى لا تتعرض للتلوث.
- الابتعاد عن دخان السجائر وعدم الجلوس بجانب الأشخاص المدخنين لتفادي الانبعاثات الضارة.
- الحرص على الاستحمام بماء دافئ يعد من الأمور الجيدة نظرًا لأنه يسمح باستنشاق البخار الذي يساعد في تسليك الممرات الأنفية.
الأدوية العلاجية لحساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية
يصف الأطباء مجموعة من الأدوية ذات التصنيفات المختلفة والتي تستخدم في التخفيف من الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف، وسوف نعرض لكم أهم هذه الأدوية وطرق ودواعي استعمالها:
أدوية علاج الاحتقان
- يعد الاحتقان من أشد الأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية والناتجة عن حساسية الأنف.
- وتوجد العديد من الأدوية المستخدمة في ذلك والتي تشمل الأقراص والسوائل وبخاخات الأنف.
- وتساعد هذه الأدوية في الحد من تدفق الدم إلى الجيوب الأنفية.
- وتساهم بفاعلية في علاج التورم والالتهاب في الأنف.
مسكنات الألم
- يلجأ الكثير من مرضى جيوب الأنفية إلى استخدم مسكنات الألم للحد من الأعراض المزعجة المصاحبة للالتهاب وهناك نوعان رئيسيان من مسكنات الألم:
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين والإيبوبروفين وهي تمنع الجسم من إنتاج البروستاجلاندين.
- كما تحد هذه العقاقير من إفراز المواد الكيميائية الشبيهة بالهرمونات التي تتسبب في رفع درجة حرارة الجسم وتوسيع الأوعية الدموية مما يسبب الاحمرار والتورم.
- ومن ثم تتسبب في حدوث الألم والحمى والتهاب الجيوب الأنفية.
- النوع الثاني من المسكنات يتمثل في أسيتامينوفين وهو يعمل بطريقة مختلفة عن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
- وعلى الرغم من إن الأسيتامينوفين لا يمنع التورم أو الالتهاب إلا إنه يساعد في تخفيف الألم من خلال منع الدماغ من الشعور بالألم.
مضادات الهيستامين
- يصف الكثير من الأطباء مضادات الهيستامين لمرضى جيوب الأنفية نظرًا لفاعليتها في علاج الحساسية.
- ينشأ عن حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية أعراض مختلفة تتمثل في الالتهاب والاحتقان وسيلان الأنف والعطس لذلك يتم استخدام مضادات الهيستامين للتخفيف من تلك الأعراض.
- ولعل من أهم هذه الأدوية زيرتك وتلفاست وغيرها من العقاقير.
- ويتم الاعتماد على هذه الأدوية أيضًا في علاج مشاكل المعدة ونزلات البرد.
- وتساعد أدوية مضادات الهيستامين في الحد منع تأثيرات الهيستامين الذي يطلقه جهازك المناعي للحماية من الغزوات الأجنبية عند التعرض للملوثات المختلفة.
رذاذ الأنف
- يتم الاعتماد على بخاخات رذاذ الأنف لتنظيفها وتعقيمها وقتل الملوثات المختلفة فيها.
- ومن ثم تساعد هذه البخاخات في تسهيل القدرة على التنفس وتسليك الممرات الأنفية.
- وتتنوع بخاخات الأنف التي تصرف بدون وصفة طبية وهي تشمل بخاخات مضادات الهيستامين وبخاخات الأنف الستيرويدية.
شاهد أيضا: دواء سينوبريت (Sinupret) يستخدم لعلاج التهابات الجيوب الأنفية
عرضنا لكم متابعينا علاج التهاب الجيوب الأنفية بزيت الزيتون، للمزيد من الاستفسارات؛ راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة، وسوف نحاول الرد عليكم خلال أقرب وقت ممكن.