هل الصداع المستمر خطير؟
هل الصداع المستمر خطير؟ ليس هناك شخص لم يتساءل بهذا السؤال، الصداع حالة شائعة وغير خطرة يُصاب بها الكثيرون حول العالم، يوميًا أو لأكثر من مرة باليوم الواحد، كما أنه يتفرع منه الكثير من الأنواع، ويتعلق به عدد كبير من الأسباب، وينتج عنه ظهور أعراض متنوعة تختلف من شخص لآخر.
الصداع المستمر خطير ؟
يوجد ما يتجاوز الـ36 نوع من الصداع، لكلٍ منه خصائصه وطبيعته الخاصة، ولقد أُصيب الأغلبية منا بالصداع من إحدى هذه الأنواع على الأقل نوع واحد من بينهم، وفي الغالب لا تُصنف حالة الصداع كمصدر للقلق أو الخطورة، وتنتهي تلقائيًا دون تدخل طبي أو دوائي .
لكن هناك نسبة قليلة من حالات الصداع التي تصاحبها مجموعة من الأعراض تشير إلى أن هذا الصداع يمثل خطورة على صاحبه؛ نظرًا لإصابته بمرض معين أو حالة مرضية معينة تسببت في شعوره بهذا الصداع المستمر.
أبرز أعراض الصداع المستمر الخطرة
الصداع يُعد من الحالات المزعجة التي تصيب الكثيرين خلال اليوم وتسلبهم راحتهم وقدرتهم على ممارسة الأنشطة اليومية المطلوبة، لكنها حالة متكررة وشائعة ولا تشير إلى أي خطورة، وذلك باستثناء بعض الحالات التي يُصاب فيها الشخص بإحدى الأعراض التالية:
- الشعور بالدوار أو الإصابة بالإغماء.
- آلام والشعور بتصلُّب في الرقبة.
- شعور بالضغط في المنطقة الخلفية من الرأس.
- هجمات مفاجأة من الصداع الشديد، يُعرف غالبًا بصداع الرعد.
- يزداد الألم كلما تغير الشخص من وضعية جلوسه.
- ألم شديد إلى الحد الذي يوقظ الشخص من النوم.
- حدوث نزيف بالأنف.
- فقدان التوازن.
- الإصابة بالحمى وارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
- تشوش وازدواج في الرؤية.
- المشي بصعوبة ملحوظة.
- الإحساس بالغثيان والقيء.
- شدة آلام الصداع لدرجة عدم التحمل.
- صعوبة في الحديث بسبب الشعور بشلل في أحد جانبي الوجه.
- الإصابة بمشكلات في السمع.
- الإحساس بألم مع بذل أي مجهود أو عند السعال، والعطس.
- احمرار أحد العينين.
- ظهور تورم أو نتوء في الوجه أو الرأس.
- ظهور علامة في الجسم على شكل لدغة أو عضة حيوان.
- فقدان ملحوظ في وزن الجسم رغم عدم اتباع نظام غذائي.
- التعرق الليلي مع الشعور بآلام في المفاصل والعضلات.
- الشعور بالارتباك وعدم التركيز والتشتت أثناء الحديث.
لا يفوتك أيضًا: احدث طرق علاج الصداع النصفي
ما هي أسباب الصداع المستمر؟
عادةً ما يحدث الصداع النصفي الأكثر شيوعًا بين الناس بلا سابق إنذار وكذلك بلا أسباب واضحة، لكن بالنسبة إلى الحالات التي تشير إلى قدر من الخطورة على الشخص فيرجع سببها إلى بعض الحالات المرضية التي يتطلب فيها استشارة الطبيب بشأن الصداع، وهي كالتالي:
- ارتفاع في مستوى ضغط الدم.
- انسحاب الكافيين من الجسم.
- وجع الأعصاب.
- الحمى القوية.
- تشنج وتور وانقباض في العضلات.
- ألم الأسنان أو عدوى باللثة.
- خلال فترة انقطاع الدورة الشهرية.
- التغييرات الهرمونية الناتجة عن الحمل أو الدورة الشهرية.
- الإصابة بورم في الدماغ.
- الجفاف الشديد المتواصل بالجسم لمدة طويلة.
- الإصابة بتسمم الحمل.
- تناول موانع الحمل الفموية.
- حدوث نزيف بالمخ.
- الإصابة بمرض الكوريات السحائية وهو التهاب يصيب الحبل الشوكي أو الدماغ.
- السكتات الدماغية.
- تعرض الرأس إلى ارتجاج أو ضربة أو اصطدام.
- الإصابة بإحدى حالات السرطان.
- التعرض لضربة شمس.
- حدوث تمدد في أوعية الدماغ الدموية.
- التعرض لعضات الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب.
كيفية علاج حالة الصداع المستمر
في تناول اجابة سؤال هل الصداع المستمر خطير ؟ لا يمكنك التخلص من حالة الصداع المتواصل دون أن تعرف سببه وتقضي عليه بشكل جذري، فلابد من اللجوء إلى طبيب متخصص في المخ والأعصاب لتشخيص حالتك بصورة سليمة، وعادةً ما سيطالبك بإجراء بعض الفحوصات والاختبارات اللازمة، وهي موضحة كالتالي:
- إجراء فحص للعين.
- إجراء فحص للأذن.
- إجراء اختبارات خاصة بالدم.
- إجراء اختبار السائل الشوكي.
- عمل أشعة مقطعية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التعرف على التاريخ الطبي للمريض ولعائلته.
ثم بعد الاطلاع على النتائج النهائية لكل الاختبارات والفحوصات التي تم إجراؤها كما هو مطلوب، يتمكن الطبيب المتخصص من تحديد السبب الأصلي لحالة الصداع المتواصل للمريض، ومن هُنا يتم منحه أسماء الأدوية المناسبة لعلاج الحالة.
حيث تختلف حالة كل شخص عن آخر، فهناك أشخاص ذوو أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو مرضى السكري، كما أن هناك أدوية تناسب مرضى السكتة الدماغية غير التي تناسب مرضى العدوى الفيروسية حيث يناسبهم تناول المضادات الحيوية.
كما أنه قد يحتاج المريض إلى تلقي سوائل مغذية عن طريق الوريد، وذلك يناسب الأشخاص المصابون بحالات الجفاف الشديد أو ممن تعرضون لضربة الشمس، وهي من إحدى طرق علاج الصداع المستمر.
لا يفوتك أيضًا: ادوية علاج الصداع بدون أثار جانبية
في نهاية المقال نكون أوضحنا مدى خطورة حالات الصداع المستمرة، وكذلك أبرز الأعراض التي تشير إلى خطورتها، مع توضيح الأسباب وطرق العلاج والوقاية من الإصابة.