تجاربكم مع السكر التراكمي وأعراض ارتفاع السكر
يُعد مرض السكر من الأمراض المُزمنة المُصاب بها عدد كبير من المرضى على مستوى العالم، وكثيرًا منهم كانوا لا يعلمون بطبيعة المرض من قبل، لذا ظهر فحص السكر التراكمي الذي يتحدد على أساسه نسبة الهيموجلوبين في الدم لتقييم الحالة.
تجاربكم مع السكر التراكمي
كانت والدتي مريضة سُكري من الدرجة الثانية، وكانت تُعاني من عدم انتظام مستوى السُكر في الدم.
الأمر الذي ترتب على أساسه معاناتها تارة من ارتفاع معدل السكر في الدم وتارة أخرى بانخفاض السكر في الدم، علاوةً على بعض الأعراض الأخرى.
- المعاناة من الصداع الحاد.
- الشعور المُلح بالعطش.
- خلل في الرؤية.
- الشعور بالإرهاق.
- زيادة مرات التبول.
- معاناتها من نقصان الوزن بصور غير طبيعية.
لذلك قمنا باستشارة الطبيب والذي نصحتنا بإجراء فحص السكر التراكمي الذي يتحدد على أساسه معدل السكر، فقد أشارت لي بأن نسبة السكر يتم تشخيصها على أساس:
مستوى السكر التراكمي (%) | متوسط سكر الدم | الوصف |
4 | 68 | غير مصاب بالسكري |
5 | 97 | أقل من 5.7 غير مصاب بالسكري
5.7 أو أكثر مقدمات السكري |
6 | 126 | أقل من 6.5 مقدمات السكري
6.5 أو أكثر مصاب بالسكري |
7 | 152 | مصاب بالسكري |
8 | 183 | مصاب بالسكري |
9 | 212 | مصاب بالسكري |
10 | 240 | مصاب بالسكري |
11 | 269 | مصاب بالسكري |
12 | 298 | مصاب بالسكري |
13 | 326 | مصاب بالسكري |
كما أوضح لنا أن السكر التراكمي هو ناتج عن حدوث التصاق الجلوكوز في الجسم مع كريات الدم الحمراء، وهذا ما يترتب عنه من فقدان الجسم القدرة على استخدام الجلوكوز بشكل فعال.
بالتالي يترتب على ذلك حدوث التصاق بكريات الدم، مما يؤدي لتراكمه في الجسم، فحسب ما أوضحته الطبيبة أن كريات الدم تكون فعالة لمُدة لا تتخطى 3 أشهر.
لذلك يتم تحديد إجراء هذا التحليل خلال هذه المُدة للحصول على نتائج دقيقة، وبالفعل خضعت أمي للفحص، وعندما قام الطبيب بمراجعة القراءات تأكد بأن العلاج أصبح غير مُجدي.
إنه يجب الالتزام بتغير العلاج لمساعدة الجسم على السيطرة على نسبة السُكر بالدم، وبالفعل وصف الطبيب لوالدتي أنواع أخرى من العلاج ونصحها بضرورة اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن المدخنين.
لا يفوتك أيضًا: ما هي أعراض ارتفاع السكر في الدم
شروط تحليل السكر التراكمي
أكدت لنا صاحبة هذه التجربة بأنه حينما طلب الطبيب من والدها إجراء تحليل سُكر تراكمي أشار له بمجموعة من الشروط الواجب الالتزام بها قبل الشروع بهذا الإجراء؛ للحصول على النتائج المرجوة من الفحص.
- إجراء التحليل في الصباح الباكر لكي يتجنب والدي الصيام لمُدة 8 ساعات.
- كما يجب أن يكون الطبيب على علم بكافة أنواع الأدوية التي يحصل عليها المريض، نظرًا أن بعض الادوية قد تؤثر على نتائج التحليل، ولكي يتأكد الطبيب أن المريض لا يحصل على أي من الأدوية بدون وصفة طبية ولعل من أشهر هذه الأدوية
(الستيرويدات، حبوب منع الحمل، الأدوية المضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثبطات أكسيداز أحادي الأمين، مضادات الذهان غير النمطية، بعض الأدوية مثل،سلفونيليوريا و إبينيفرين والليثيوم).
قد قام الطبيب بسحب عينة من الدم من الوريد وقام بإرسالها للمختبر وقد استغرق الأمر يوم للحصول على النتيجة من المُختبر.
عوامل تؤثر على نتيجة تحليل السكر التراكمي
روت لي صديقتي تجربتها مع تحليل السكر التراكمي؛ نظرًا لكونها كانت تُعاني من هذا المرض، فأشارت لي بأنها عندما ذهبت للطبيب وبعد إجراؤها للفحص لاحظ الطبيب أن النتائج غير دقيقة، لذلك أخبرني ببعض العوامل التي بدورها تؤثر على نتيجة التحليل.
- إذا تعرضت للنزيف الحادّ قبل الفحص سيمنحك نتائج غير مُستقرة، نظرًا لفقدان نسبة الهيموجلوبين، وبالتالي ترتب على ذلك حدوث انخفاض في مستوى السُكر على عكس النسبة الحقيقية.
- كذلك في حال كان المريض يُعاني من بعض الأمراض مثل الفشل الكلوي وغيره من الأمراض المُزمنة، كما تأكد أنها ليست حامل نظرًا أن الحمل يؤثر بشكل ملحوظ على نتائج التحليل.
- أشار الطبيب بأن مُعظم مرضى السُكري يكون نوع الهيموجلوبين لديهم A ونظرًا أن النوع لدي كان مُختلف، فأوضح لي أنه في حال اختلاف النوع تتأثر نتائج التحليل.
بالفعل كانت الكثير من العوامل السابقة تسببت في حدوث خلل في معدل الهيموجلوبين، وهذا ما ترتب على أساسه أن الطبيب طلب مني تكرار التحليل مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحصول على نتائج أكثر دقة.
لا يفوتك أيضًا: ديالون Dialon علاج ارتفاع نسبة السكر في الدم
أسباب ارتفاع السكر التراكمي
عندما قام جدي بإجراء التحليل التراكمي، لاحظ ارتفاع ملحوظ في مستوى السكر في الدم.
عندما استشرنا الطبيب حول السبب في هذه الزيادة الملحوظة هذه فقد أشار الطبيب أن اختبار A1C، وهو الأمر الذي ترتب على أساسه حدوث ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين.
نفهم من ذلك أنه كلما ازداد مُعدل الجلوكوز بالدم ارتفع الجلوكوز في الهيموجلوبين وعلى أثر ذلك يحدث ارتفاع في معدل السُكر التراكمي والعكس صحيح، وخاصةً هؤلاء الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
فهم على علم كبير بأن الأنشطة اليومية تلعب دور في تحقيق التوازن بمستوى السكر بالدم، كما أشار الطبيب إلى بعض الأسباب الأخرى المُسببة لحدوث ارتفاع في معدل السكر في الدم.
- حسب مستويات HbA1c فإن يتحدد من خلالها مستويات السكر الطبيعية، ففي حال كان معدل نسبة السكر حسب الاختبار مرتفعة، فإنه يتم التنبؤ بمعاناة المريض من ارتفاع شديد في السكر بالمستقبل.
- كما أن التشخيص الخاطئ للمرض، أي فقد يضطر المريض إلى بذل مجهود قوي وهو الأمر الذي يترتب عنه ارتفاع السكر، وبالتالي يشخصها الكثير بأنه مريض من النوع الثاني، وحسب الدراسات أن المرضى الذين يعانون من النوع الثاني هم في الحقيقة يعانون من مرض السكر الكامن.
- كذلك المرضى الذين ينامون لفترات طويلة أو قصيرة يتعرضون لمشكلة ارتفاع معدل السكر التراكمي، نظرًا لحدوث خلل في جودة السكر، وبالتالي يجب على هؤلاء الأشخاص النوم لساعات كافية في اليوم؛ لكي يتمكنوا من تنظيم مستويات السكر.
لذلك كنا حريصين على تطبيق كافة النصائح التي حددها لنا الطبيب، وبالفعل بعد مدة وجيزة عندما قام جدي بتطبيق التحليل مرة أخرى، كان مستوى السكر أفضل.
لا يفوتك أيضًا: ديانورمال لعلاج ارتفاع السكر في الجسم Dianormal
تجاربكم مع السكر التراكمي وتوازن السكر
نظرًا لحدوث خلل مستمر في مستوى السكر كُلما قُمت بالخضوع للتحليل، لذلك أشارت لي الطبيبة ببعض النصائح التي ساعدتني كثيرًا على تحسين مستوى السكر في الدم.
- الحصول على الأدوية في مواعيدها.
- ممارسة التمارين الرياضية اللازمة.
- الحصول على المكملات والفيتامينات التي يحتاج لها الجسم.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- التقليل من الأطعمة والمشروبات التي تؤدي لارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة، يجب عليهم خسارة الوزن نظرًا لتأثير ذلك على مستوى السكر بالدم.
- التقليل من تناول المنبهات وتجنب الأنشطة التي تؤدي لخلل النوم مثل النوم أمام التلفاز وهكذا وشرب المشروبات الغنية بالكافيين.
بالفعل كان لهذه النصائح دور كبير في توازن مستوى السكر التراكمي.
أوضحت لنا تجاربكم مع السكر التراكمي أن السكر التراكمي هو صورة يتحدد من خلالها نسبة السكر التي يعاني منها المريض، وبالتالي يترتب على ذلك ضرورة الالتزام بالنصائح التي يحددها الأطباء لضمان توازن مستويات السكر.