ما هي البواسير

تتكون البواسير في مدخل فتحة الشرج وقد تنشأ في منطقة المستقيم وتبرز منه إلى الناحية السفلية، وفي الواقع يصاب بها الكثير من الناس، وتسبب في حدوث ألم شديد عند محاولة التبرز، علاوة على ذلك ينشأ عنها نزيف وتجلطات مؤلمة، ومن الجيد الانتباه جيدًا عند تناول المأكولات، لأن هناك بعض الأطعمة تكون سبب في تورمها وتهيجها أبرزها الأكلات الحارة والاطعمة الخالية من الألياف.

العناوين الرئيسية

ما هي البواسير وانواعها

تعتبر البواسير من أكثر الأمراض المؤلمة التي تسبب ضيق واختناق لكل من يعاني منها، وتكون على صور متعددة؛ كالتالي:

البواسير الداخلية

لا يمكن رؤية البواسير الداخلية لأنها تقع في مكان عميق أي في منطقة المستقيم، ولا تمثل أي خطورة على المصاب بها، لأنها سريعة الاختفاء.

البّواسير الخارجية

تبرز البواسير الخارجية من الشرج، ويستطيع المريض رؤيتها على صورة كتل ويمكن علاجها والشفاء منها سريعاً.

البّواسير المّخثورة

البّواسير المّخثورة عبارة عن تجلطات دموية تبرز على صورة أورام في منطقة الشرج، ولها دور بارز في شعور الشخص بالألم.

البَواسير الهابطة

تبرز البَواسير الهابطة حينما يزداد حجم البواسير الداخلية وتبدأ في التدلي لأسفل وتكون على صورة كتل متورمة.

أعراض مرض البواسير

تتباين أعراض البَواسير من فرد لغيره، حيث لا تكون بنفس الشدة أو الألم عند جميع الأشخاص، ومن أبرز أعراضها ما يلي:

نزول دم

بروز دم من فتحة الشرج يراه الشخص في الملابس أو أعلى غطاء المرحاض، عقب الانتهاء من قضاء الحاجة.

الحكة

يشعر المصاب بحكة في فتحة الشرج، وينتج ذلك عن التهيج الذي تصاب به تلك المنطقة.

الشعور بالألم

يعتبر الألم من أكثر الأمور التي لا تفارق المصاب، علاوة على ذلك لا يشعر بالراحة أثناء الجلوس أو الحركة.

خروج البواسير

تنتفخ البَواسير وتبرز من فتحة الشرج، علاوة على ذلك تكون ذو لون أحمر.

تورم الشرج

تورم المنطقة المحيطة بالشرج علاوة على ذلك تظهر نتوءات واضحة المعالم تجعل المريض يشعر بالوجع الشديد.

تسرب البراز

يتسرب البراز من فتحة الشرج، بالإضافة إلى ذلك يشعر الشخص بألم عند التبرز.

أسباب مرض البواسير

يعدّ مرض البَواسير من أكثر الأمراض التي تؤرق المصاب بها، حيث تتورم الأوردة الموجودة حول الشرج بسبب الضغط المتوالي عليها، ومن أشهر الأسباب التي تجلب البَواسير ما يلي:

الجلوس طويلاً

يساهم الجلوس لوقت كبير على المرحاض في حدوث ضغط على المؤخرة ينتج عنه تورم البواسير.

السمنة

زيادة الوزن تساهم في جلب البواسير، علاوة على ذلك يساند الجهد الذي يبذله الشخص عند التبرز في حدوثها.

الحمل

تصاب بعض السيدات بتورم البواسير حينما تمر بفترة الحمل، حيث يتضخم الجسم وضغط الجنين بقوة على المؤخرة.

الإسهال والإمساك

يعتبر كلاً من الإمساك والإسهال من أكثر الأمور التي تساعد في جلب مشكلات في فتحة الشرج.

تقليل الألياف

تساند الألياف في ضبط الهضم وتسهيل عملية الإخراج، وحينما لا يهتم الشخص بها في غذائه يصاب بالبواسير.

الأثقال

الأثقال لها دور بارز في جلب البواسير، وبالأخص إن كانت بقدر لا يناسب وزن الجسم.

التقدم في العمر

يعتبر الأشخاص الأكبر بالعمر من أكثر البشر عرضة للبواسير، لأن الأوردة المتواجدة في الشرج تتعرض للضعف مع كبر السن.

تشخيص مرض البواسير

يستطيع الطبيب اكتشاف البَواسير الموجودة خارج فتحة الشرج من خلال النظر، ولكن البواسير الداخلية تتطلب التشخيص التالي:

منظار الشرج

يقوم الطبيب بإدخال منظار الشرج من المنطقة التي يتبَرز منها الشخص ويمر بمنطقة القولون علاوة على المستقيم.

الفحص بالاصبع

يقوم المختص بارتداء قفاز مخصص للفحص، ثم يدرج إصبعه داخل المستقيم، وبذلك يستكشف إن كان هناك زوائد أو شيء غير طبيعي أم لا.

مضاعفات البواسير

هناك بعض المضاعفات التي تظهر على الشخص المصاب بمرض البواسير ولكنها تكون نادرة في الكثير من الأوقات، وتكون كالتالي:

الباسور المختنق

إن لم يتمكن الدم من الوصول بصورة منتظمة إلى الباسور المتواجد في الداخل يحدث له اختناق ويشعر المريض بالألم.

فقر الدم

قد ينتج فقر الدم عن إصابة مريض البواسير بالنَزيف المستمر لفترات طويلة.

الجلطات الدموية

يمكن أن يصاب الشخص بجلطة في الباسور تتطلب وخزها من أجل إخراج الدم المتراكم بداخلها.

العلاجات المنزلية للبواسير

يمكن اللجوء للعلاجات المنزلية من أجل تخفيف الألم الناتج عن البواسير، علاوة على التخلص من الأعراض المصاحبة له؛ كالتالي:

الغذاء المتوازن	الغذاء المتوازن يجعل البراز متوسط اللين ويساند ذلك في شعور الشخص بأريحية وقت إخراجه، ومن جهة أخرى لا يصاب المريض بالإجهاد عند التبرز.
استخدام الضمادات	تساهم الضمادات التي تتضمن الهماميلس على تخدير المنطقة المصابة لتخفيف الألم الذي يلحق بها.
الحمام الدافئ	يمكن الجلوس في وعاء يتضمن ماء دافئ لمدة نصف ساعة، دون إدراج أي عناصر أو مواد، فالمَياه الدافئة تساعد على خفض الألم.

العلاجات الدوائية للبواسير

الألم الذي ينتج عن البَواسير يجعل الشخص في قلق دائم وعدم راحة، لذا يمكن الاتجاه إلى المسكنات والأدوية التي تساعد على تخفيف الوجع، إن لم تقم العلاجات المنزلية بدور في شفائها؛ كالتالي:

استعمال المسكنات

تساهم المسكنات في تخفيف الأوجاع التي تجعل الشخص لا يتمكن من الذهاب للحمام إلا حينما تشتد عليه الحاجة لذلك.
يعتبر كلاً من الأسِيتامينُوفين والإيبوبروفين من أكثر المسكنات التي تخفف الألم.

المراهم والتحاميل

يشير الطبيب إلى مريض البَواسير باستعمال مراهم وتحاميل تتضمن مواد قوية أبرزها الليدوكايين، والتي لها دور فعال في تقليل الحكة.

كريم ستيرويدي

قد يشير الطيب على المريض باستعمال كريم ستيرويدي لمدة سبعة أيام فقط، فإن لم تظهر أي نتائج جيدة منه يتوقف المريض عن استعماله.

استئصال البواسير

ينصح الطبيب بعمل استئصال البواسير إن وجد أن العلاجات لا تساهم في مداواتها، فهذا يساعد على زوال الألم نهائياً.

الوقاية من البواسير

عدم قدرة البراز على الخروج من فتحة البشرة أو خروجه بصعوبة يساهم في جلب البواسير وحدوث مضاعفات شاقة تزيد من ألم المريض، ويمكن الوقاية منها بما يلي:

تناول الألياف

يفضل تناول قدر متوازن من الخضروات والفواكه، علاوة على الاهتمام بالمأكولات التي تتضمن ألياف، لأن جميعها يساهم في ضبط البراز وجعله غير سميك عند التبرز.

تناول السوائل

يفضل تناول قدر جيد من السوائل كل يوم حتى يحتفظ البراز بقوام لين، ومن الجيد احتساء لترين ماء كل يوم.

مكملات الألياف

يفضل أن يتناول الشخص قدر من المكملات التي تتضمن ألياف إن لم يكن يحصل على القدر الكافي من الأغذية اليومية التي تشتمل عليه.

تجنب الإجهاد

يفضل أن يرخي الشخص كافة عضلات الجسم حينما يرغب في التبرز، ولا يجهد نفسه حتى لا يضغط على منطقة المستقيم.

التبرز سريعاً

يفضل أن يتجه الشخص إلى التبرز مباشرة بمجرد الشعور أنه يحتاج إلى ذلك، فالانتظار يساهم في جفاف البراز لحدوث إمساك حاد.

ممارسة الرياضة

تساهم الرياضة في خفض السمنة ومن جهة أخرى تجعل الجسم ينشط ويستطيع تصريف البراز وهو لين.

تجنب الجلوس

يفضل تجنب الجلوس لوقت كبير وبالأخص فوق المرحاض، حتى لا تصاب الأوردة بانتفاخ.

يعتبر مرض البَواسير من أكثر الأمراض التي تصيب البشر، وتنتج عن الحمل وكبر السن علاوة على الجلوس طويلاً والإصابة بالإمساك والسمنة، ومن أشهر أعراضها الحكة وتورم الشرج وتسرب البراز، وتوجد على عدة أنواع الهابطة والمّخثورة زيادة على الداخلية والخارجية، ويمكن الوقاية منها بشرب السوائل وتناول مغذيات تتضمن ألياف علاوة على ممارسة الرياضة والتبرز سريعاً، ومن الجيد إزالة البواسير التي تتضمن جلطات بعملية جراحية.