أدوية خطيرة على الحمل (الادوية التي تؤثر علي الحمل)
تُعتبر الأدوية خطيرة على الحمل عندما تلجأ إليها المرأة دون الرجوع إلى الطبيب المعالج، وهذا يرجع إلى أن فترة الحمل من أهم الفترات التي تمر بها النساء وتحتاج إلى رعاية شديدة ومتابعة مستمرة، حيث يجب الحرص الشديد عند تناول الأدوية؛ لتجنب الخطر الذي يهدد صحة الجنين والأم، لذلك يجب أن تلجأ المرأة الحامل عند تناول الأدوية للطبيب لكي يُحدد لها نوع العلاج المناسب الذي لا يمثل خطراً عليها.
الادوية التي تؤثر علي الحمل ؟ |
|
متى يبدأ الجنين يتأثر بالأدوية؟ | من 6 إلى 9 شهور في هذه الفترة
تكون أغلب أعضاء الجنين قد اكتملت باستثناء الأعضاء الجنسية والدماغ |
هل يؤثر المضاد الحيوي على الجنين؟ | تعد المضادات الحيوية البديلة مثل البنسلين
هي الآمنة خلال فترة الحمل |
هل مغص البرد يؤثر على الجنين؟ | تصاب المرأة بنزلة برد أثناء الحمل، يمكن أن ينتقل الفيروس
الذي يسبب العدوى من الأم إلى الجنين ويسبب عدوى رئوية حتى قبل الولادة |
أدوية خطيرة على الحمل
يلجأ الأطباء للتحذير من استخدام بعض الأدوية التي تمثل خطر على صحة الجنين، وخاصة ًخلال الأشهر الأولى حيث يتكون خلالها العضلات والمفاصل، وتتعدد أدوية خطيرة على الحمل، ومنها ما يلي:
- الأيبوبروفين.
- سيبروفلوكساسين.
- وارفارين.
- كلونازيبام.
- السلفوناميدات.
- أدوية أمراض الدم.
- أدوية مضادات الاكتئاب.
دواء الايبروفين
يُعد الأيّبروفين من الأدوية التي اشتهرت في الفترة الأخيرة وكثر تداولها بالصيدليات؛ لأنها من المسكنات القوية فلابد من الرجوع إلى الطبيب عند تناولها وخاصةً للسيدات الحوامل، وتتعدد استخداماته للحامل كما يلي:
- مضاد شديد للالتهابات، حيث يقلل من الإصابة بالحمى والتشنجات المصاحبة للدورة الشهرية وآلام البويضات.
- يقلل من الإصابة بالالتهابات التي تصاحب حالات الإجهاض بنسبة كبيرة.
- مسكن آمن أثناء آلام وأوجاع الحمل وخاصةً في الشهور الأولى، حيث أن أغلب النساء تعاني من آلام أسفل الظهر، وآلام الحوض، وتحتاج بشدة لتناول مسكن.
- بعد فترة كبيرة في الحمل مع زيادة حجم بطن الأم، تشعر بألم في الأضلاع، وألم أيضًا شديد في الساق ناتج عن اكتسابها للزيادة في الوزن.
- يُستخدم لتسكين آلام الصداع الناتج عن التغيرات الهرمونية مع الحمل والذي يتزايد مع كثرة الإجهاد، وخاصةً بالثلث الأول من الحمل، وتستمر هذه الآلام طوال فترة الحمل.
تأثير الايبروفين على الحامل
ينصح الأطباء بعدم تناوله للمرأة الحامل وخاصةً بالأشَهر الأولى، وذلك للأضرار التالية:
- يؤثر تناول هذا الدواء تأثيرًا سلبيًا على صحة الجنين، وفي بعض الأحيان يصل التأثير السلبي على صحة الأم.
- يتسبب تناوله للتلف الشديد لرئة الجنين، والتأثير على قلبه بصورة سيئة جدَا.
- يؤدي تناول الدواء في بعض الحالات لموت الجنين داخل رحم الأم في الشهور الأولى.
تنويه: أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن تناول الايبروفين للسيدة الحامل في الثلث الأول من الحمل يؤدي للإجهاض؛ وذلك لقلة عدد البويضات داخل هذه السيدة، وليس فقط قاصرًا في فترة الحمل بل تناوله بكثرة قبل حدوث الحمل.
مخاطر تناول الايبروفين للمرأة الحامل
تنقسم المخاطر التي تحدث للحامل بسبب تناول ذلك المسكن إلى ثلاثة مراحل، وتتنوع وتتعدد على حسب الحالة المرضية وحالة السيدة وتتمثل في الحالات التالية:
مخاطر الثلث الأول
يؤثر هذا الدواء على الحامل في الشهور الأولى، مما ينتج عنه بعض الأضرار منها:
- تزداد نسبة الإجهاض فق تتعدى الـ 50% في حالات أخذه بانتظام.
- احتمال حدوث تشوهات شديدة للجنين.
- يعمل الدواء على نقص سمك جدار الرحم مما يجعله لا يستطيع تحمل الجنين عند تقدمه في التكوين.
مخاطر الثلث الثاني
توجد مخاطر بنسبة أقل من مخاطر المرحلة الأولى، وتتمثل فيما يلي:
- يسبب حدوث بعض الأعراض التي قد تظهر على الأم وتحتاج للتدخل الطبي بصورة كبيرة.
- تشبه مخاطر هذه المرحلة إلى حد كبير من المخاطر التي تتعرض لها في مرحلة الثلث الأول.
مخاطر الثلث الثالث
تتمثل المخاطر في هذه المرحلة إلى حد كبير على صحة الجنين بصورة كبيرة، ففي هذه المرحلة يكون الجنين قد أوشك على الانتهاء من تكوين عضلاته، وتتمثل هذه المخاطر كما يلي:
- كثرة حالات الإجهاض.
- التأخر في مرحلة المخاض في بعض الحالات، وذلك بسبب غلق القناة الشريانية الخاصة بالجنين في فترة مبكرة.
- حدوث نزيف شديد للأم والجنين.
- حدوث التهابات شديدة في الأمعاء والقولون، أو التلف الكبير الذي يحدث لبطانة الرحم مما يؤدي لحالات الإجهاض.
اقرأ أيضاً: سيبروفلوكساسين Ciprofloxacin مضاد حيوي
دواء Ciprofloxacin
يعد هذا العقار من المضادات الحيوية كثيرة الاستخدام، حيث ينتمي إلى الكينولون، ويعالج العديد من الالتهابات البكتيرية، ولكنه يُمنع خلال فترة الحمل والرضاعة لما له من تأثيرات سلبية، وتتمثل في التالي:
- يؤثر هذا العقار على صحة الأم والجنين فلا ينصح به نهائيًا في فترة الحمل أو الرضاعة ويعتبر من أدوية خطيرة على الحمل.
- فقد أثبتت الدراسات بأن العديد من حالات إصابة العظام والمفاصل للأجنة ترجع لتناول الأم خلال فترة الحمل هذا العقار.
عقار وارفارين
يُستخدم هذا الدواء في حالات التخثر حيث يعمل بطريقة معاكسة لفيتامين K، وعلاج خفض التخثر الدموي المفاجئ بالجسم، ولكن ما هو تأثيره على الحامل؟
اقرأ أيضاً: نشرة دواء وارفارين Warfarin أقراص لعلاج تخثر الدم
تأثير عقار الوارفارين على الحامل
بالرغم من أهمية هذا العقار في العديد من الحالات وأنه أشهر مضاد حيوي وله فاعلية كبيرة إلا أن هناك العديد من الأسباب التي تجعله من الأدوية التي يحذر منها الأطباء، وذلك للأسباب التالية:
- أكثر ما يؤثر عليه العقار هو المشيمة، وبالتالي تزيد نسبة حدوث تشوهات الأجنة، والنزيف الشديد للأنسجة.
- يُحذر الأطباء بشدة على عدم تناول السيدة الحامل لهذا الدواء طوال فترة الحمل.
- يصف الطبيب بديل مناسب عن هذا الدواء في الحالات التي تلزم اللجوء إليها، ويوصى باتباع آلية مختلفة عنه ليتم تحقيق النتيجة المرغوب فيها من منع التخثر.
- يسبب تناول الوارفارين حدوث خلل في الأنسجة الغضروفية للجنين، وأحيانًا نقص في أنسجة الأنف، وذلك عند تناوله خاصةً في الأسابيع الأولى.
- يتسبب في إمكانية تشوهات الجهاز العصبي المركزي للأجنة، مثل أنسجة الوريقة المتوسطة، وحدوث تشوهات.
عقار كلونازيبام
ينتمي هذا العقار إلى البنزوديازيبينات، ويُستخدم في حالات النوبات وكيفية السيطرة عليها، ويُستخدم في العديد من حالات تهدئة الدماغ، لذلك تلجأ إليه السيدة الحامل كمسكن قوي ومضاد للالتهاب، لكن لابد من مراجعة الطبيب أولًا، ثم التساؤل عن مدى تأثيره عليها وعلى الجنين.
تأثير كلونازيبام على الحامل
يحذر الأطباء في بعض الحالات تجنب تناول هذا العقار أثناء فترة الحمل وخاصةً بالأشهر الأولى، وذلك للأسباب التالية:
- لأنها تؤثر على تكوين الجنين وينعكس ذلك على صحته بشكل عام.
- يتسبب في حدوث العديد من العيوب الخلقية التي تظهر على بعض الأجنة بعد الولادة.
- زيادة نسب حالات الإجهاض لهن.
- زيادة العدد في ولادة مواليد تعاني من مشاكل كبيرة في التنفس، التغذية.
- أثبتت العديد من الدراسات بأن الأم التي تناولت عقار كلونازيبام تلد جنيناً لا يبقى على قيد الحياة أكثر من عمر عامين.
- تناول هذا العقار يؤثر بشدة على ضربات قلب الأجنة.
- يتسبب في انخفاض النمو الطبيعي للجنين.
- يؤثر على انخفاض درجات حرارة جسم الأطفال المولودين.
- فلابد أن تلتزم السيدة الحامل باتباع تعليمات الطبيب المعالج وعدم تناول هذا العقار حرصًا على سلامتها، وسلامة الجنين.
عقار السلفوناميدات
يُعد هذا العقار من الأدوية الهامة التي تحتوي على مواد كيميائية هامة مثل الكبريت، ومن أهم المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب القولون، وتسكين العديد من الآلام.
تأثير السلفوناميدات على الحامل
تسعى دائمًا السيدات الحوامل للحفاظ على صحة الجنين وصّحتها بشكل عام، وتبذل كل الطرق للحفاظ عليها، فيجب البحث عن فاعلية هذا الدواء مع الحمل، ويتمثل ذلك في المضاعفات التالية:
- كثرة حالات اليرقان.
- التشوهات الخلقية للأجنة بالأطراف.
- إصابة الجنين بحالة فتق الحجاب الحاجز.
- يتسبب في حدوث الانشقاق لسقف الحلق.
- إصابة جمجمة الجنين بعدم اكتمال النمو، ما يُعرف بانعدام الدماغ.
- التضرر بصورة كبيرة في قصر نمو كافة المفاصل.
ما هو تأثير المضاد الحيوي على الحامل
يتسبب تناول المضاد الحيوية بصورة عامة على صحة السيدات الحوامل ويظهر ذلك على هيئة العديد من الأعراض، وهي:
- يتسبب تناول المضاد الحيوي لحدوث حالات إسهال شديدة لها بشكل عام، وذلك للترابط الشديد بينهم.
- حدوث تقلصات شديدة في المعدة لها، فلابد من التدخل الطبي على الفور.
- يتسبب في حدوث بعض حالات العدوى التي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان على صحة الحامل والجنين.
اقرأ أيضاً: دواء ايتروجيستان 200 (utrogestan) هل يساعد على الحمل
أدوية خطيرة على الحمل متنوعة ومشهورة، ويحذر منها الأطباء خلال الأشهر الأولى في الحمل، حفاظًا على صحة الأم والجنين، ولأن هذا الجانب من أهم الجوانب التي يحرص عليها الأطباء أثناء فترة متابعة الحمل، فلابد من اختيار الدواء المناسب ومعرفة نسبة الخطر التي قد تؤثر على الحالة الصحية للأم والجنين لتفاديها.