صور الجيش الإماراتي HD؛ تصاميم مميزة عن العسكرية الإماراتية
كانت دولة الإمارات كما يبدو من اسمها مجموعة من الإمارات المفككة، ثم في سبتمبر 1971 أُعلنت عن الوحدة بين 6 إمارات بشكل مبدئي، بعد ذلك توحدت القوات البرية والبحرية والجوية للجيش الإماراتي في 6 مايو 1976، وبمرور الزمن تنامت قوة الجيش بشكلٍ ملحوظ كمًا وكيفًا كما نستطيع أن نرى من صور الجيش الإماراتي.
صور الجيش الإماراتي الوطني
بعد اختيار حاكم أبو ظبي الأسبق الشيخ “زايد آل نهيان” رئيسًا للإمارات العربية بعد اتحادها، احتفظت كل إمارة بقوتها العسكرية الخاصة.
في ظل التفوق العسكري الذي حظيت به إمارة أبو ظبي، والذي ساعدها في اكتساب هيمنة سياسية أكبر من باقي الإمارات.
قامت الاشتباكات والمناوشات بين بعض الإمارات بين الحين والآخر، وحرص الشيخ زايد على دعم القوات العسكرية لأبو ظبي بأقوى العدد والعتاد، الأمر الذي أثار ريبة باقي الإمارات ظنًا منهم أنه يبغي بذلك فرض القوة العسكرية للإمارة بدلًا عن تعزيز دفاع الإمارات المشترك.
تطورت الأوضاع العسكرية في الإمارات إلى أن صدر قرارًا رئاسيًا في عام 1975 يقضي بتوحيد القوات العسكرية لإمارات الاتحاد، ثم أصدر المجلس الأعلى للاتحاد قرارًا في 6 مايو 1976 بتوحيد القوات العسكرية تحت قيادة واحدة وعلم واحد.
تعرف على: سلم جدول رواتب شرطة دبي بالدرهم الاماراتي
التشكيل العسكري للقوات المسلحة الإماراتية
تشكلت القوات المسلحة الإماراتية ابتداءً من 3 مناطق عسكرية، وهي المنطقة الغربية، والمنطقة المركزية الوسطى، والمنطقة الشمالية، كما تشكلت فرقة اليرموك من قوات الاتحاد والحرس الوطني في إمارتي الشارقة وأم القيوين.
صدر القرار الرئاسي في عام 1978 بالدمج الشامل للقوات البحرية والجوية والبرية، كما قضى القرار بإلغاء قيادات المناطق العسكرية، وربطها مباشرةً بالقيادة العامة للقوات المسلحة، الأمر الذي نُفذ كاملًا مع صدور الدستور الدائم للدولة في عام 1996.
تعرف على: صور خلفيات الجيش السعودي البواسل
صور قوات الجيش الإماراتي
تعود نواة القوات البرية الإماراتية إلى قوة ساحل عمان التي تأسست في عام 1951، ثم صدر القرار بتأسيس القوات البرية الإماراتية في عام 1989، والتي تمركزت قيادتها في مدينة زايد العسكرية بإمارة أبو ظبي.
تم تشكيل قوات الدفاع الجوي الإماراتي في عام 1974، ويضم سرب طائرات مقاتلة/ طائرات نقل/ طائرات مروحية، بالإضافة إلى عدد من المدافع المضادة للطيران.
يُعد جناح البحر التابع لقوات أبو ظبي الدفاعية هو نواة تأسيس القوات البحرية الإماراتية، والذي كان يتشكل حينها من ثلاثة زوارق دورية صغيرة.
تعرف على: صور سيارات الشرطة في دبي
العنصر النسائي في القوات المسلحة الإماراتية
أثار ظهور القوة الناعمة في صور الجيش الإماراتي جدلًا واسعًا، ففي الوقت الذي تسعى الجيوش العربية لتجنيد وتدريب وإعداد شبابها لتحمل المسؤولية العسكرية على المستوى المطلوب، يظهر النموذج الإماراتي محاكيًا لعادات الغرب في إدراج القوات النسائية للجيش.
نشأ النموذج النسائي العسكري في الإمارات تزامنًا مع حرب الخليج الثانية، كانت انطلاقته من مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، وسرعان ما تطورت مشاركة المرأة الإماراتية في المجال العسكري لتشمل سلاح البحرية والدفاع الجوي.
بالرغم من المساحة الواسعة التي أُتيحت للمرأة الإماراتية لتشارك بقوة في المجال العسكري، إلا أن الخدمة الوطنية ظلت أمرًا عائدًا لحرية ورغبة الفتاة في الالتحاق لتأدية الخدمة، بالإضافة إلى موافقة ولي أمرها على ذلك.
تعرف على: ما هو اسم عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة ؟
مستجدات القوات المسلحة الإماراتية بعد ثورات الربيع العربي
سرعان ما تم توجيه الأوامر التي تقضي باستحداث سلاح الحرس الرئاسي في فبراير 2011 بعد ثورات الربيع العربي، كانت بداية ذلك بابتعاث مجموعة من الضباط في مراكز تدريب قوات المارينز بأمريكا، ثم تلا ذلك إلحاق معهدين بالقوات المسلحة معنيين بتخريج ضباط وجنود الحرس الرئاسي.
صدر في عام 2012 مرسومًا بتأسيس كلية الدفاع الوطني، ثم اُفتتحت رسميًا في عام 2013، تابعةً لقيادة القوات المسلحة العامة، وقد اعتمدت في بداية تأسيسها على الخبرة الأمريكية لتأهيل وإعداد الكوادر العسكرية والمدنية والرفع من مستويات حسهم الأمني.
مع التطورات التي أحدثتها ثورات الربيع العربي في فكر القيادة العسكرية الإماراتية، تم استحداث قانون يفرض التجنيد الإلزامي على شباب الدولة، وذلك في عام 2014 حيث فُعّلت المادة 43 من دستور الإمارات.
نلمس من صور الجيش الإماراتي التطور العسكري السريع الذي نجحت القيادة العامة في تحقيقه في غضون مدة زمنية قصيرة منذ توحيد القوى العسكرية لإمارات الاتحاد وحتى يومنا هذا.