ميونخ أين تقع ؟ وما هي الأماكن التي تستحق الزيارة فيها
ميونخ أين تقع؟ هذه المدينة المألوفة على مسامعنا تشكل بالنسبة لنا لغز، فمهما كانت معرفتك بها ستريد أن تعرف المزيد عنها، وهل هي حقًا تستحق الشهرة الواسعة أم لا؟ وبعد قراءة ما يكفي عنها قم بالتحديد هل تستحق الزيارة أم لا.
ميونخ أين تقع
تزين مدينة ميونخ ألمانيا وبالتحديد في الجنوب، يسري بها نهر إيسار، لا تبعد كثيرًا عن جبال الالب الساحرة، وهي ثالث المدن الألمانية من حيث المساحة.
على الرغم من أنها ليست العاصمة ولكن تُلقب ب “العاصمة الخفية لألمانيا” فلك أن تتخيل أنها في قلب الدولة الأم للقوة والصناعة.
فإذا كانت زيارة ألمانيا هو حلم بالنسبة لك فلا بد من أن تكون تلك المدينة على قائمة الزيارة، تعتبر هذه المدينة في وسط القارة الأوربية لذلك تمتع على مر العصور بمكانة تجارية متميزة.
حتى يومنا هذا تعتبر من أغنى المدن الألمانية، وإذا كانت سيارات بي أم دبليو هي الأفضل بالنسبة لك فمقرها يقع في ميونخ بال، وإذا كانت سيارات بي أم دبليو هي الأفضل بالنسبة لك فهي تقع في ميونخ بالإضافة إلى عدد من الشركات الأخرى.
مثلًا شركة أليانز للتأمين وشركة مان للصناعة المركبات الثقيلة، كما أنها مركزًا للثقافة والأدب والموضة والثقافة بشكل عام وبحسب التقارير فهي الدولة الأفضل للمعيشة على مستوى ألمانيا كلها.
لذلك يجب عليك معرفة ميونخ أين تقع حتى تنضم إلى الثلاثة ملايين سائح الذين يزورها سنويًا أو قد تدخل إلى عالم التجارة من خلال إحدى الشركات.
لا يفوتك أيضًا: أين تقع ماربيا ؟ وما هي الأماكن السياحية التي توجد بها
معالم مدينة ميونخ السياحية
إن الإجابة على ميونخ أين تقع لا تتمثل في ألمانيا فقط فأينما وجدت الثقافة والفن تجد هذه المدينة فهي أم الثقافة والفن على مستوى العالم.
استطاعت أن تنجب مئات المتاحف والقصور الفنية بالإضافة إلى المعارض فهي بمثابة قبلة الفنانين ومبتغى كل من يبحث عن الجمال ومن أبرز المعالم التي تستطيع زيارتها ما يلي:
1- المتحف الألماني
يعتبر هذا المتحف البديع المظهر الذي يتميز بكل معاني رقي العمارة أكبر متحف على مستوى العالم، وبشكل خاص المتاحف الطبيعية والتقنية.
بلغت مساحة هذا البناء الضخم حوالي 50 ألف متر، ويفتح أبوابه لأكبر عدد من الزائرين ستجد بداخله عدد ما يلي:
كبسولات فضائية | السفن الشراعية |
طواحين الهواء | آلات الأرغن |
سفن إنقاذ | قاطرات الديزل |
2- متاحف اللوحات الفنية
تنتشر المتاحف الفنية في جميع أرجاء هذه المدينة الفنية حيث إن شارع بارر شتراسه يضم ثلاث متاحف، المتحف القديم منه يضم ما يزيد عن 800 لوحة.
يعرض بعض من أعمال أشهر فنانو أوروبا، ولن تتكبد عناء المسافات الطويلة لكي تستمتع بالمزيد من اللوحات حيث على بعد أمتار قليلة ستجد المتحف الجديد.
يضم هذا المتحف الأعمال الفنية من نهاية القرن الثامن وحتى بداية العشرين، ومنها مونيه فان جوخ، أما عن المتحف الثالث فهو متحف الفن الحديث.
تم افتتاحه عام 2002 يسرد تطورات الفن التصويري والتشكيلي، بالإضافة إلى التطبيقي في آخر قرنين من الزمن.
3- مبنى لنباخ
يتجلى في هذا المبنى فن العمارة وفنون التعبيرية الأخرى، تم بناؤه في القرن التاسع عشر للرسام فرانس فون لنباح، واليوم يضم عدد كبير من لوحات كبار الفنانين.
منذ الوهلة الأولى التي يظهر فيها هذا البناء أمامك ستشعر بعظمة الفن وعندما تخطو الخطوات الأولى بداخلة ستعرف قيمة الفن التعبيري.
ستجد أعمال الفنان فرانس مارك، فاسيلي وغيرهم من الفنانين فهذا المتحف يؤرخ تطورات الفن المعاصر من خلال اللوحات التي ترجع لفناني العالم كله وليس ألمانيا وحدها.
4- مدينة أفلام بافاريا
إذا كنت من عشاق الأفلام وصناعتها بشكل عام فهذا المكان يشبع الفضول بداخلك، فهو من أكبر الاستوديوهات المخصصة للأفلام في ألمانيا.
تم تأسيس هذا المكان عام 1919 على مساحة تقارب من 356 متر مربع، كان موطن عدد كبير من المخرجين، والممثلين أمثال صوفيا لورين اليزابيث تايلر وغيرهم.
أكثر الأسباب التي تجعلك ترغب في زيارته بشجة هو أنك ستكون قادر على القيام بجولة في الكواليس لتستنتج بداية هذه الصناعة الكبيرة.
تستطيع أن تسير على الأرض التي تشهد ميلاد الفن، تنقلك إلى عالم أخر مضى، وعند الحديث عن الفن المحاصر فستجد سينما مجهزة بأربعة أبعاد تتميز بالتجهيزات العالية الجودة من حيث الصوت والجودة.
لا يفوتك أيضًا: أين تقع هاواي ؟ وما هي طبيعتها
5- الحديقة الإنجليزية
تم بناء هذه الحديقة منذ ما يزيد عن 200 عام ولا تزال تحتفظ بالجمال الساحر، مداخلها الجاذبة لكل الزوار، والطبيعية التي تعانق كل من فيها بالإضافة إلى الأماكن المشمسة فهي المكان التي تجتمع العائلات به.
تستطيع الأطفال اللعب والحيوانات المرح والبالغين رؤية المدينة بأكمل من أعلى تله في هذه الحديقة، بشكل عام تتنوع التضاريس في هذه المدينة بين البحيرات والجبال والمساحات الشاسعة الخضراء.
حيث هذه الحديقة الإنجليزية الصغيرة جزء منها وتبلغ مساحتها 3.7 كلم، بعد أن عرفت ميونخ أين تقع وما المعالم السياحية التي تميزها يجب عليك قضاء العطلات بها.
الفن في ميونخ
ألمانيا معروفة على مر العصور بالفن والثقافة بالإضافة إلى الفن فهي الألم للموسيقار العظيم بيتهوفن، ومدينة ميونخ على وجه التحديد تهتم ببرامج الثقافية المتنوعة من مسرح وأوبرا ومن أشهر الأماكن التي يجب عليك زيارتها إذا كنت من عشاق الفن هي:
- مسرح الأمير الحاكم عن افتتاحه كان مخصص لعرض أعمال الفنان ريتشارد فاجنر فقط، ومع مرور الوقت أصبح يهتم بالأعمال الموسيقية المتنوعة بالإضافة إلى العروض المسرحية من مختلف البلدان حتى قراءة الكتب ومشاركة الأراء فهو يمثل برنامج للتبادل الثقافي.
- دار الأوبرا البافارية تقدم العروض الموسيقية المتنوعة على مدار العام لكل من ساهم في الموسيقى ويصل عددها إلى 350 عرض حيث إن الأعمال المعروضة ترجع إلى موتشارات وهاندل وغيرهم.
- مسرح الولاية يهتم بالعروض الفنية المختلفة سواء المسرحية أو البالية والرقص الحديث، فهذا المكان يغذي روح كل من يعشق الفن وبجانب هذا المكان القديم يمكنك تناول المشروب المفضل لك بجانب وجبة عشاء خاصة.
- المسرح الألماني تم بناؤه منذ القرن التاسع عشر وكان محل العروض والموسيقى ولكنه الآن يقتصر على العروض الكلاسيكية التي تلقى باللغة الألمانية فقط.
لا يفوتك أيضًا: صلبوخ أين تقع ؟ وما هو أصل تسميتها بهذا الاسم
الطعام يتحدث عن الثقافة
إذا أردت أن تتعرف على المدينة عن قرب لابد أن تنظر إلى المطاعم والطعام المنتشر هناك بالتأكد ستعرف الكثير فهذه المدينة الغنية تحتوي على ما يقارب 5000 مطعم ومقهى.
تستطيع أن تجرب عدد من المأكولات بمختلف الثقافات التي تدل على التنوع باختلاف الأذواق والميزانيات، ومن الأطعمة المنتشرة هناك النقائق البيضاء.
بالإضافة إلى الكعك المملح وتزينه قطعة من الزبد الريفي وبجانبه الحلويات الشرقية، وأشهرها البرنتسريجنتورت يتم تغليفها بالشكولاتة السوداء، وفي وسطها كريمة زبدة الشكولاتة وتستطيع أن تتمتع بهذا المزيج من خلال عدة طبقات.
أما عن المطاعم المتفردة فهو شومان، يتميز بالكراسي الخشبية الطويلة ويمكنك الجلوس والتحدث مع زوار هذا المكان لمدة ساعات حتى تتعرف على الثقافة الشعبية لهذه المدينة.
وإذا كنت من عشاق المناظر الطبيعية الخلابة فالمطعم المتحرك في البرج الأولمبي هو غايتك القادمة يتحرك لكي تمتع بمشهد مختلف كل بضع دقائق، يحتاج هذا المكان إلى 49 دقيقة يرجع إلى وضعه الأصلي.
إذا كانت ألمانيا بلد الثقافة فهذه المدينة هي المصدر وميونخ أين تقع ستجد الفن والثقافة ولحسن الحظ أنها في الجنوب وهذا الموقع المتميز جعلها قادرة على التأثير في أوروبا كلها.